نظم المكتب الجهوي للمنظمة المهنية للنقل وقفة احتجاجية إنذارية، يوم الجمعة الماضي، بتقاطع شارعي محمد السادس وأبا شعيب الدكالي، احتجاجا على الوضعية المهنية والاجتماعية المتردية، واستمرار السلطات المعنية في تجاهلها لطلبات لقاء المهنيين والرسائل والبيانات التي تقدموا من أجل إيجاد الحلول لمختلف القضايا والمشاكل العالقة المترتبة عن جائحة كورونا.
ويطالب السائقون المهنيون الدولة بمساعدتهم على مواجهة الاختلالات والأعطاب التي يعانيها القطاع، وذلك من خلال:

– تقديم دعم مادي مباشر للسائقين المتضررين
– دعم مادي مباشر للمستغلين أو إصدار قرار إعفائهم من واجب كراء المأذونية
– السماح لسيارات الأجرة الصنف الأول بالعودة للعمل بشكل عادي “6 ركاب”
– استرجاع أقساط التامين على مدة التوقف
– الانكباب على محاربة ظاهرة النقل غير الشرعي الذي يزيد الطين بلة
– ضرورة التسريع بإحداث محطات نموذجية تلبي حاجيات الزبون والمهني وتنهض بمنظومة النقل على مستوى الجهة
– ضرورة إيجاد صيغة موحدة في ما يخص حماية نقطة الانطلاق إلى مستوى الجهة في إطار تكافؤ الفرص
– ضرورة تقييم ومعالجة الاختلالات الموجودة في البنية التحتية بالجهة وانعكاساتها على القطاع
– المطالبة بفتح حوار جاد ومسؤول مع ولاية الجهة للرقي بمنظومة النقل غبر سيارات الأجرة

< تصوير: أحمد عقيل مكاو