أفاد بنك المغرب بأن النشاط الصناعي سجل، خلال شهر أكتوبر 2017، تحسنا في مجموع فروعه. وأبرز بنك المغرب، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية برسم شهر نونبر 2017، أنه تم تسجيل تحسن، من شهر لآخر، على مستوى الإنتاج ونسبة استخدام الطاقة الإنتاجية. وحسب الفروع، أشار الاستقصاء، الذي يشمل عينة تمثيلية من 400 مقاولة صناعية وطنية، إلى تحسن الإنتاج في “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية” و”الصناعات الغذائية” و”النسيج والجلد”، في حين انخفض في “الميكانيك والتعدين”. وأوضح البنك المركزي أنه في ظل هذه الظروف، سجلت نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية تحسنا طفيفا لتستقر في 62 في المائة. وفيما يتعلق بالمبيعات، ذكر الاستقصاء أنها ارتفعت في “الصناعات الغذائية” وفي “الميكانيك والتعدين” واستقرت في “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية” وفي “النسيج والجلد”، مضيفا أنه حسب الوجهة، تزايدت المبيعات المحلية في مجموع فروع الصناعة باستثناء “الميكانيك والتعدين” الذي شهد استقرارا. أما الصادرات، فقد ارتفعت في قطاع “الصناعات الغذائية” و”الميكانيك والتعدين”، بينما انخفضت في “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية”، واستقرت في “النسيج والجلد”. وبخصوص الطلبيات، أبرز بنك المغرب أنها سجلت ارتفاعا في كافة الفروع باستثناء قطاع “الميكانيك والتعدين” حيث استقرت، مشيرا إلى أن دفاتر الطلبيات توجد في مستوى أدنى من المعتاد بمجموع فروع النشاط، باستثناء قطاع “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية” التي كانت في المستوى المعتاد. وبخصوص الأشهر الثلاثة المقبلة، أبرز بنك المغرب أن نتائج الاستقصاء أظهرت أن المقاولات تتوقع على العموم تحسن النشاط على مستوى الإنتاج والمبيعات.