على هامش معرض الكتاب بالدار البيضاء

>  حاوره: عادل غرباوي

كان لرواق منظمة العفو الدولية حضور فاعل في الدورة الثانية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، بالمناسبة كان لبيان اليوم حوار مع مديرها التنفيذي صلاح العبدلاوي.

< ما جديد الإصدارات التي عرضتها “أمنيستي” بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 22؟
> الإصدارات التي تم عرضها في المعرض الدولي للنشر والكتاب، عبارة عن سلسلة من الأدلة في مجال التربية على حقوق الإنسان، وطبعة جديدة لدليل المحاكمة العادلة وتقارير موضوعاتية حول أوضاع حقوق الإنسان في سوريا والسعودية وتقارير أخرى حول إحصائية عقوبة الإعدام في العالم، بالإضافة إلى التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية 2014-2015.
بالنسبة لرواق “أمنيستي” كان فرصة للتواصل مع الجمهور العام بمختلف شرائحهم وكذلك لدعوة الجمهور لتوقيع مناشدات مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان عبر العالم، عبر قولنا جميعا لا للتطرف والكراهية وهي الحملة التي كانت شعار هذا المعرض بغية إنشاء جبهة ثقافية لمحاربة التطرف.

< كيف كان الإقبال على رواق منظمة العفو الدولية بالمعرض؟
> كنا نتمنى أن يكون الإقبال أكبر مما كنا نتوقعه، ولكن هذه السنة وبشهادة جميع العارضين الذين تحدثت معهم شخصيا، أكدوا لي أن هناك انطباعا عاما يتمثل في عزوف القراء عن قراءة الكتب، حيث أن المعرض لم يعرف زيارة مكثفة لأسباب موضوعية وجب تقييمها.
وقد سمعت الكثير من الملاحظات خلال تجولي بأروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب، مفادها أنه ربما لم تكن هناك حملة دعائية تليق بهذا الحدث، حيث أكثر من مرة كنا نوصي في الدورات السابقة، أن تبذل وزارة الثقافة الحاضنة لهذا المعرض جهدا أكبر من أجل التعريف وتحفيز الجمهور لزيارة المعرض.
أكيد أن منظمة العفو الدولية قد قامت بعديد الأنشطة من قبيل ورشات وندوات وبرامج مكثفة طيلة أيام معرض الكتاب، في حين يمكن الحديث على المستوى التجاري الذي لم يحقق النتائج المرجوة منه خاصة في صفوف العارضين.

< بخصوص الدورة السابقة من المعرض الدولي للنشر والكتاب، هل حققت منظمة العفو الدولية نتائج إيجابية؟
> يمكن القول أن دورة هاته السنة شهدت ارتفاعا طفيفا على مستوى الانخراطات والانضمام لمنظمة العفو الدولية، لكن على مستوى مبيعات التقارير والإصدارات، هناك نقص على الأقل بنسبة 30 في المائة وسنقيم فيما بعد حجم المبيعات، حيث يمكن أن نشير إلى أن هناك نقصا ملحوظا على مستوى المداخيل مقارنة بالسنة الماضية.

Related posts

Top