مصطفى لهلالي المدير التنفيذي للمركز المغربي للتكنولوجيا المالية

قال المدير التنفيذي للمركز المغربي للتكنولوجيا المالية، مصطفى لهلالي، إن التكنولوجيا المالية (Fintech) في المغرب تعد قطاعا واعدا، وله تأثير كبير على الشمول المالي، والاستثمارات وخلق فرص الشغل.

وأوضح لهلالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش معرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الذي انعقد من 14 إلى 16 أبريل الجاري بمراكش، أن “هدف مركز المغرب للتكنولوجيا المالية، الذي أحدث في يناير الماضي، هو تعزيز هذا القطاع ومساعدة الشركات الناشئة الفتية التي تنشط في هذا المجال الواعد جدا، والذي له يؤثر على الشمول المالي والاستثمارات وخلق فرص العمل”.

وسجل المسؤول أن العديد من الدراسات التي أنجزت خلال السنوات الأخيرة حول قطاع التكنولوجيا المالية، أظهرت أن الطريق مايزال طويلا، مشيرا على سبيل المثال إلى “وجود حوالي من 2500 شركة تنشط في مجال التكنولوجيا المالية بإفريقيا، منها 2 في المائة فقط بالمغرب”.

واعتبر لهلالي أن “هذا الرقم لا يتماشى مع تطور القطاع المالي المغربي”، مضيفا “سنعمل بالتعاون مع مختلف الشركاء من أجل إشعاع شركات التكنولوجيا المالية المغربية على المستوى الإفريقي وأبعد من ذلك”.

وأشار لهلالي إلى أن المهمة الرئيسية للمركز المغربي للتكنولوجيا المالية هي دعم شركات التكنولوجيا المالية على عدة مستويات، لا سيما الجوانب التنظيمية، والمقاولاتية، والتكنولوجية.

وفي هذا السياق، أبرز الفرص التي يتيحها هذا القطاع، مؤكدا أن هيئات التنظيم والبنوك ومختلف المتدخلين منفتحون على الحوار.

ودعا لهلالي الشباب من أصحاب الشركات الناشئة إلى الشفافية والإبداع، وبلورة حلول موجهة للمستخدم، تأخذ بعين الاعتبار الثقافة والعادات المغربية، معتبرا أن العائق يكون نفسيا فقط في بعض الأحيان.

وبخصوص الشغف الذي ي بديه الشباب لدخول مجال الشركات الناشئة، أكد لهلالي أن جناح المركز المغربي للتكنولوجيا المالية في “جيتكس 2025” استقبل مئات من أصحاب المشاريع الذين حضروا للتبادل والمشاركة في الجلسات التي نظمت على هامش هذا الحدث التكنولوجي الكبير.

يشار إلى أن المركز المغربي للتكنولوجيا المالية هو جمعية لا تهدف إلى تحقيق الربح أسسها 15 عضوا من بينهم وزارة الاقتصاد والمالية، وعدد من الفاعلين في مجال التكنولوجيا المالية.

Top