ذكر الموقع الإخباري الغاني “غانا ويب”، أن المغرب أثبت مع مرور السنين أنه يمكن أن يكون العمود الفقري الذي يقود كرة القدم الإفريقية.
وأضاف الموقع في مقال تحليلي حول كرة القدم في المغرب، أن النجاح الجماعي يعتمد عادة على عمود فقري موثوق به ومتسق، وفي المغرب هو نجاح جماعي، فقد أثبت المغرب أنه يمكن أن يكون العمود الفقري الذي يقود كرة القدم الأفريقية.
وتناول “المباراة التاريخية بين المغرب والبرازيل على ملعب ابن بطوطة بطنجة”، وكذلك الرحلة المذهلة لأسود الأطلس خلال مونديال قطر 2022، مشيرا أيضا إلى استضافة المغرب منذ 2013 لثلاث نسخ لكأس العالم للأندية، شهدت النسخة الأخيرة منها فوز ريال مدريد على الهلال في النهائي.
وأضاف “في الآونة الأخيرة، أصبحت المملكة دولة مضيفة للعديد من الدول الأفريقية. بين يوليو 2019 ويناير 2022، استضاف المغرب جميع المباريات التأهيلية والمباريات الودية على أرضه باستثناء ثلاث مباريات”.
ونقل الموقع الإخباري عن عمر خياري المستشار لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قوله “لدينا أكثر من 14 دولة تلعب مباريات تأهيلية لكأس إفريقيا للأمم تحت 23 سنة ومباريات ودية قبل البطولة التي ستقام هنا في المغرب. ونحن مستعدون لتنظيم أكبر المباريات في كرة القدم. في الوقت الحالي لدينا أكثر من 20 مباراة تجري هنا. بالنسبة لنا هذا طبيعي لأن لدينا ستة ملاعب معتمدة من الفيفا”.
وأضاف أن تطوير البنى التحتية في المغرب ليس نتيجة الصدفة، بل نتيجة سنوات من التخطيط والتنفيذ.
وقال أنه في سنة 2017، قدم جلالة الملك محمد السادس رؤيته لتعاون أكبر وانخراط أوسع للمملكة في القارة الإفريقية، وفيما يتعلق بكرة القدم، لدينا أكثر من 45 شراكة مع اتحادات كرة القدم الإفريقية الأخرى ونستمر في الترحيب بهم لتبادل خبراتنا معهم.
وأضاف أن نجاح كرة القدم الأفريقية لن يكون فرديا، بل جماعيا، ونريد أن تشعر الفرق أنها في بلدانها عندما يأتون إلى المغرب.
وذكر الموقع أن المغرب استضاف كأس الأمم الأفريقية مرة واحدة فقط في تاريخه، في عام 1988، ويوجد مرة أخرى في السباق ويمكنه استضافة كأس إفريقيا للأمم في عام 2025، غير أن المسيرة لن تنتهي هناك فقد قدمت البلاد عرضا مشتركا لاستضافة كأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.