وحيد باق…

حمل بلاغ المكتب الجامعي لكرة القدم، إجابة واضحة بخصوص النقاش الدائر حول الفريق الوطني المغربي لكرة القدم، وما يثار بخصوص الرغبة في تغيير المدرب وحيد خاليلوزيتش، كواحد من المطالب اللافتة التي يرفعها الجمهور الرياضي الوطني داخل المغرب وخارجه.
والنقاط التي تضمنها البلاغ الصادر عن اجتماع المكتب الجامعي المنعقد أول أمس الثلاثاء بمركز محمد السادس لكرة القدم، والمتعلقة بالمنتخب الوطني والعلاقة مع المدرب، نلخصها كما يلي:
– مستوى المنتخب الوطني تطور بشكل كبير، يؤكده صعود لافت في سلم تصنيف (فيفا)، إذ يحتل المركز الثاني إفريقيا، والـ24 عالميا.
– باب المنتخب مفتوح أمام جميع اللاعبين، والمرحلة القادمة تتطلب تذويب الخلافات، سواء كان حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله، وغيرهم، وتبقى المواظبة وقيمة الأداء، هي الفيصل في مسألة الاختيارات النهائي، أما الحسم في النهاية، فيعود للمدرب والطاقم المرافق له.
– عقد اجتماع مع خاليلوزيتش بعد عودته من فترة إجازته، قصد وضع خارطة طريق، تمكن من استعداد جيد لتصفيات كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار، ومونديال قطر 2022.
والخلاصات هي كالتالي:
وحيد مستمر إلى ما بعد المشاركة بمونديال قطر، مع إبقاء الباب مفتوحا أمام كل اللاعبين، لكن شريطة توفر الجاهزية، أما مسألة الحسم في الاختيار النهائي، فتبقى من اختصاص المدرب، في نقاش بطبيعة الحال، مع رئيس لجنة المنتخبات، الذي هو في نفس الوقت رئيس الجامعة.
وحيد مستمر، وزياش ومزراوي وأيضا حمد الله، يمكن أن يعودوا، كما من الممكن جدا أن يستمر غيابهم، والكلمة الفيصل تبقى في الأول والأخير للجاهزية، ومدى استعدادهم للانخراط بسلاسة داخل تركيبة الفريق الوطني.
كلمة فوزي لقجع خلال هذا الاجتماع، صارت في نفس الاتجاه، أو يمكن القول إنها مهدت لحدوث اتفاق من طرف أعضاء المكتب الجامعي، على نفس التوجه، مع مراعاة ما يمكن أن نصفه بشبه إجماع للشارع المغربي الرافض لاستمرار المدرب، والسعي لإقناع المعارضين -وما أكثرهم- بضرورة تفادي إحداث تغيير، قد يأتي بنتائج عكسية.
ما يفهم هو أن وحيد مستمر في مكانه، وكل ما يقال بخصوص استبعاده مجرد إشاعات، مع العمل على تذويب الخلافات المطروحة مع بعض اللاعبين، لما فيه مصلحة المنتخب، مع الإشارة إلى عقد اجتماع بين لقجع والمدرب، قبل سفر هذا الأخيرة إلى فرنسا، لقضاء عطلة خاصة، تم خلاله الاتفاق على البرنامج الإعدادي ومكان عقد المعسكر التدريبي.
انتهى الكلام…

< محمد الروحلي

الوسوم ,

Related posts

Top