تم مؤخرا، تنظيم الملتقى الأول لتندرارة (176 كلم شمال فجيج) وهو مناسبة لكل الفعاليات من أبناء المنطقة سواء المقيمين بالخارج أو داخل المغرب للانكباب على مواضيع أساسية الهدف منها الخروج بتصور معين يخدم الصالح العام للمنطقة. وقال عبد المجيد الكاسمي رئيس «جمعية جذور وتضامن»، في يوم افتتاح الملتقى أن هذه التظاهرة تهدف إلى تفعيل العمل الاجتماعي والاقتصادي لجعله رافعة للتنمية بمنطقة «الضهرة» والمناطق المجاورة.
ودعا في هذا السياق إلى انخراط الجميع للدفع بعجلة التنمية بهذه المنطقة وإعطائها نفسا جديدا، وذلك من خلال تنظيم مهرجانات ولقاءات قارة طيلة السنة، وكذا خلق صندوق محلي للتنمية بمساهمة المهاجرين من أبناء المنطقة.
ومن جهته، قال عبد الرحمان حساس رئيس المجلس القروي بتندرارة إن هذا الملتقى يعتبر وسيلة لتجديد الصلة وتقوية أواصر المحبة والتواصل بين أبناء هذه المنطقة الغنية بمؤهلاتها الطبيعية ومواردها البشرية وطاقاتها الواعدة، معربا عن أمله في أن يتوج هذا اللقاء برؤية مستقبلية يطبعها التشارك والعمل الجاد للنهوض بهذه المنطقة ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا.