انطلقت، في بحر الأسبوع الماضي بالرشيدية، أشغال مؤتمر التدريب لهيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف بمكناس والرشيدية 2022، بمشاركة مجموعة من القضاة والمسؤولين القضائيين والمحامين المتدربين.
ويعتبر هذا الحدث، تقليد يحتفي بالمحامين المتدربين، من خلال تنظيم ندوات يشرف عليها رؤساء هيئات محامين سابقون ومحامون، بالإضافة إلى أنشطة أخرى.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار نقيب هيئة المحامين بمحكمتي استئناف مكناس والرشيدية، محمد البشيري، إلى أن هذا المؤتمر يشكل فرصة للتأكيد على المبادئ الأخلاقية لمهنة المحاماة، لا سيما الدفاع عن مبادئ العدل والمساواة والديمقراطية وسيادة القانون.
وأضاف البشيري، أنه فرصة أيضا للنظر في التحديات التي تواجه مهمنة المحاماة، وكذلك الحلول التي يمكن أن تمكن هذه المهنة من الحفاظ على استقلاليتها ومكانتها.
وأوضح أن التدريب والتمرين المستمر أساسي وضروري لممارسة مهنة المحاماة، داعيا إلى تطوير برامج تدريبية تهدف إلى ترسيخ الإنجازات وتطوير ممارسة هذه المهمة.
وسلط النقيب الضوء على أهمية التدريب لمواكبة التغيرات والتطورات التي تحدث على المستوى الدولي في المجال القانوني وفي قطاعات أخرى ذات صلة، وكذلك على التعامل مع المنافسة القوية التي تفرضها شركات المحاماة الدولية.
ودعا البشيري أيضا، إلى تضافر جهود جميع الجهات المعنية لوضع استراتيجية تراعي الجوانب التربوية والرمزية والمؤسسية التي يمكن أن تسهم في تطوير مهنة المحاماة.
وعرف افتتاح هذا المؤتمر الممتد على مدى يومين، بحضور والي جهة درعة تافيلالت، عامل عمالة الرشيدية، بوشعاب يحضيه، تكريم هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف بمكناس والرشيدية، على وجه الخصوص، للرئيس الأول لمحكمة استئناف الرشيدية عبد الغني الشاغ، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية، عبد الحق بوداود، ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب عبد الواحد الأنصاري.
وعرف اليوم الثاني من هذا الحدث تنظيم ندوة حول موضوع “قانون الأسرة وضرورات التغيير”.