نظم الأولمبياد الخاص المغربي، أول أمس الأحد، بالرباط، مسابقة موحدة في كرة القدم، وذلك بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف يوم 20 نونبر من كل سنة.
وعرفت هذه التظاهرة الرياضية التي تدخل في إطار الاحتفال بهذا اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل في سنة 1989، مشاركة ست جمعيات من الأولمبياد الخاص المغربي تمثل جهة الرباط إلى جانب فرق تتشكل من لاعبين أسوياء.
واعتبرت المستشارة لدى الأولمبياد الخاص المغربي، نزهة بيدوان، أن برنامج الأولمبياد الخاص بالمغرب اتجه إلى اعتماد إستراتيجية جديدة لإدماج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنبني أساسا على إشراك الأطفال الأسوياء مع نظرائهم من الأطفال الذين يعانون من الإعاقة وخاصة الذهنية .
وقالت إن العالم الآن يتجه نحو خلق مجتمع يتم فيه التعايش بين الفئتين بشكل طبيعي في جميع المجالات “فريق واحد” وهو ما تم تجسيده خلال مباريات كرة القدم التي نظمها الأولمبياد الخاص المغربي، والتي شهدت انسجاما كبيرا بين اللاعبين الأسوياء ومن ذوي الإعاقة ذكورا وإناثا.
وخلصت بيدوان إلى أن الأولمبياد الخاص المغربي يتجه نحو تعميم مثل هذه المبادرات، التي تروم تحسيس الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بأهميتهم في المجتمع حيث تم مؤخرا تنظيم تظاهرة في رياضة الجيدو جمعت بين رياضيين من جمعيات مثلت الأولمبياد الخاص وآخرون من أندية منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للجيدو.