تفتقر إلى نظم حماية تجنبها ضياع بياناتها ومعطياتها

 

دراسة تكشف ضعف الأنظمة المعلوماتية للمقاولة المغربية
كشفت دراسة حديثة حصلت بيان اليوم على ملخص منها، أن أغلب المقاولات المغربية لا تتوفر على نظام حماية قوي، يمكنها من الحفاظ على بياناتها ومعطياتها في حالة وقوع عطب

تقني، أو ارتباك في أنظمتها المعلوماتية.
وأوضحت الدراسة، التي أنجزتها EMC، أن 70 من المقاولات المغربية، ترجع السبب في ذلك، إلى ضعف الأجهزة المعلوماتية، في حين ترجع البقية ذلك إلى ضعف البرامج المستخدمة في نظامها المعلوماتي.
وتفيد الدراسة، أن نسبة 23 في المائة من المقاولات المغربية، تخزن بياناتها في أقراص بمختلف أنواعها، في حين تفضل 72 من المقاولات الاعتماد على الموجات المغناطيسية.
وأظهرت الدراسة، أن 44 في المائة من المقاولات المغربية، تقول بأن توقف أنظمتها المعلوماتية، أو ضياع بياناتها، يؤثر على مردودية مستخدميها بشكل مباشر.
وفي ما يتعلق بالمقاولات المنتشرة في المنقطة العربية، فقد أظهرت الدراسة، أن 55 في المائة من المقاولات ترجع سبب توقف نظمها المعلوماتية، إلى ضعف أجهزتها، في حين ترجع نسبة 40 في المائة، السبب إلى ضعف البرانم والبرمجيات، أما نسبة 36 في المائة، فتعزي السبب إلى ضعف نظم الحماية والأمن المعلوماتي.
هذا وتلاحظ الدراسة، أن 52 في المائة من المقاولات، تعتمد بشكل أساسي على الموجات المغناطيسية، فيما تركز 48 في المائة على الأقراص ( cd-rom)، في تخزين بياناتها ومعطياتها في حالة حدوث عطب في نظمها المعلوماتية، أو توقف شبكتها المعلوماتية المحلية (réseaux locals).
وأشارت الدراسة، إلى أن 29 في المائة من المقاولات، رفعت من اعتماداتها المالية المخصصة للأمن المعلوماتي، وذلك تجنبا لضياع بياناتها، أو توقف نظامها.
وفيما تخصص 29 في المائة، نسبة مالية للأمن المعلوماتي، لا تبدي 34 في المائة من المقاولات استعدادا للاستثمار في تقوية أنظمة الحماية المعلوماتية.
إلى ذلك، أظهرت الدراسة، أن 43 من المقاولات،  ترى بأن ضياع بياناتها وتوقف أنظمتها، يقلص من حجم إنتاج مستخدميها، في حين ترى 37 في المائة من المقاولات، أن ذلك يفقد ثقة زبنائها فيها، فيما ترى نسبة 28 في المائة أن رقم معاملاتها ينخفض.
يشار إلى أن هذه الدراسة، استهدفت 1000 مقاولة في الشرق الأوسط، وتركيا، والمغرب.

 

Top