الرواق الأبيض بيت الرفاق

بحي الرياض، في مدينة الرباط، وبموقع استراتيجي داخل شارع الزيتون، يعطي حزب التقدم والاشتراكية ، قريبا إشارة الانطلاق لبناء مقره الجديد.
يضم مشروع المقر الجديد طابقين تحت الأرض وطابق سفلي بالإضافة إلى ثلاثة طوابق علوية ، حسب إفادات قدمها لبيان اليوم المهندسان المعماريان المشرفان على المشروع.

وستسمح شساعة المقر الجديد الممتد على مساحة 400 متر مربع، من التوفر على مرافق عديدة وتسهيل تنظيم لقاءات موسعة.
فالطوابق التي ستتوفر عليها بناية حزب التقدم والاشتراكية الجديدة، حسب توضيحات قدمها المهندس رشيد الأندلسي لبيان اليوم، « تستجيب فضاءاتها للحاجيات المتنوعة والحيوية من مرآب للسيارات في الطابق تحت أرضي الأول ومن قاعة واسعة بالطابق تحت ارضي الثاني، مخصصة لتنظيم ندوات ومحاضرات ولقاءات حزبية يمكنها استيعاب ما لا يقل عن 300 شخص، فيما يمكن استغلال الطابق الأرضي والطوابق الثلاث العلوية لسكرتارية الحزب ومكاتبه الإدارية ولقاعة الاجتماع ولكل المرافق الضرورية.
ويتميز المقر الجديد، وفق رشيد الأندلسي، بمميزات متداخلة تجمع ما بين البساطة والجودة ومراعاة الوظائف والمهام التي سيشيد من اجلها المقر، بالإضافة إلى مراعاته لمعايير عالية للجودة والسلامة الصحية.
من جانبه، اعتبر المهندس فكري بنعبد الله أن المشروع الجديد يشكل « حلما جماعيا وواجبا تجاه الزعماء والقادة التاريخيين لحزب التقدم والاشتراكية الذين استرخصوا العالي والنفيس دفاعا عن مبادئ الحزب وعن قناعاته التي وظفها لخدمة الوطن والشعب» .
وقال محمد فكري بنعبد الله في حديث لـ «بيان اليوم» إن المقر الجديد «سيمنح مناضلي حزب التقدم والاشتراكية أرضية ملائمة لمواصلة النضال، وسيمكن من تطوير الأداء الحزبي بما سيوفره المقر الجديد من فضاءات مريحة للعمل وأدوات فعالة للتواصل، بالإضافة إلى عامل القرب على أن البناية الجديدة محاذية للعديد من الإدارات والمرافق والشوارع والطرق الرئيسية».
وسبق أن تعرف مناضلو الحزب خلال دورة اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية المنعقدة بالرباط في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، على تفاصيل مشروع المقر الجديد، الذي من المحتمل أن يحمل حسب فكري، اسم «الرواق الأبيض».
إذ تم على هامش دورة اللجنة المركزية  عرض لوحات بيانية للمشروع تكشف خاصياته ووظائفه وتفاصيل دقيقة عن مراحل بنائه التي من المتوقع أن تكتمل بصفة نهائية الصيف القادم.
كما تم اغتنام فرصة حضور كل أعضاء اللجنة المركزية، ، للإعلان عن حملة اكتتاب واسعة تستهدف ليس فقط مناضلي الحزب بل أيضا المتعاطفين معه والمساندين لتوجهه.