الدورة الرابعة للقسم الممتاز في كرة اليد

فوز مثير لأولمبيك خريبكة على حساب رجاء أكادير
احتضنت القاعة المغطاة مولاي يوسف لقاءا برسم الدورة الرابعة من بطولة القسم الممتاز شطر الجنوب، حيت استقبل الاولمبيك المحلي فريق رجاء أكادير و التي انتهت هده المواجهة المثيرة بحصة 25 هدفا مقابل 22 لصالح الخريبكيين الذين أشروا على فوزهم الاول بعد هزيمتين و تعادل واحد.
هذه المواجهة كشفت النقاب عن معاناة كبيرة لهدين الفريقين العريقين  من جراء غياب الدعم المادي ففريق رجاء أكادير دفعته هده الظروف للاقامة في أرخص فندق وفي ظروف لاتليق بفريق يلعب بالقسم الممتاز، أما التغدية فحدث ولاحرج. أما الفريق الفوسفاطي العائد إلى قسم الاضواء فهو الاخر يعيش أزمة مادية خانقة من جراء عدم توصله بمنحة المجمع الشريف للفوسفاط التي تدخل في خانة الميزانية العامة للمصالح الاجتماعية و التي تصرف خلال شهر مارس من كل سنة.
وقد دخل غمار هده البطولة مستعينا بخدمات عناصر من فريق الشبان و التعاقد مع المدرب حسن السبع الدي يقدر الظروف المادية للفريق. و قد اختزل الفريقان هذه المعاناة في مواجهة مثيرة و قوية  وقدما للجمهور القليل عرضا رياضيا اتسم بالحدة و الاثارة و التشويق، علما أن بلدية خريبكة لم تسمح باستعمال القاعة إلا دقائق قبل الانطلاقة ولا تسمح للفريق الخريبكي بإجراء و لو حصة تدريبية واحدة للاستئناس بظروف القاعة، مما يحتم علية التدريب في ظروف مزرية. فالبلدية تطالب المجمع الشريف للفوسفاط بتخصيص غلاف مادي لتغطية مصاريف الماء و الكهرباء و الحراسة و الصيانة و النظافة و المحافضة على المساحة الخضراء، لكن يبقى السؤال المطروح هل قطاع الفوسفاط يتحمل لوحده عبء المحافظة على هذه المعلمة الرياضية، أم أن العملية موكولة لجهات أخرى.  وفي انتظار الجواب يبقى مصير أولمبيك خريبكة لكرة اليد معلقا إلى أجل غير مسمى.

Top