عندما جلست جواري في الحافلة، كان عليّ أن أبتسم لأعبر عن احترامي لها ولعمرها وفق تقاليد الكياسة، لكن سيدة مثلها في منتصف عقدها الثمانيني وبتلك الحيوية تستحق أكثر من ذلك الاحترام الاعتباري. لم يكن للعمر أي تأثير على حركتها أو طريقة جلوسها، مع أنها كانت تستعين بقدم ثالثة في غاية الجمال! عصا من خشب الأبنوس…