تبدو نتائج الحرب التركية السريعة على سوريا أكثر تعقيدا مما كانت عليه في أشهر التهديدات الساخنة المتبادلة بين أطرافها. فالولايات المتحدة قررت عدم المشاركة في ترتيبات المراقبة في المنطقة الأمنية، بينما يصّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عزمه زيادة مساحة الأراضي “الآمنة” ونقاط المراقبة في شمال شرق سوريا. يؤدي تزايد معدل التراشقات السياسية والأمنية…