> صلاح انياكي أيوب كيف تبيع المدائن ماء وجهي للظامئين للعهر، يا قراي البعيدة! هذه المحطات الأكثر بؤساً ما عادت تهم خطاي أبداً أبدا. للرّيف الذي ودعتُ يوماً، أحـنّ الآن. لذاك الشجر، أشتاق، ولظلي، للبيت الأخضر والوادي! ما عاد يهمني طهر المرايا ولا المصابيح المثقلة بالخطايا. ولا ممرات الراجلين، ولا الأنظمة، ولا السبايا. الآن، أهفو…