يضعني تقديم هذا النص أمام إكراهين إثنين، الأول إيماني الدائم بأن المنجز الإبداعي يقدم نفسه بنفسه، وأي قراءة ما هي إلا صدى خافت سرعان ما يخبو أمام الأثر الأصلي، بل الخوف من أن تسيء القراءة المفترضة لعملية التلقي، وتوجهه توجيها متعسفا يرتبط بالمقدم فقط لوحده، ودون علم الكاتب نفسه. أما الإكراه الثاني فهو أني بصدد…
- 1
- 2