يجمع بين الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي
بعاصمة جهة تادلة أزيلال وبمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة تادلة أزيلال، وبشراكة مع المجلس البلدي ببني ملال، انطلقت يوم الخميس الماضي فعاليات المعرض الجهوي في نسخته 17 تحت شعار: التنمية الاقتصادية في خدمة الجهوية المتقدمة. المعرض يعرف مشاركة عدد كبير من العارضين، وقد خصص جناح به للجمعيات المستفيدة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووصف بالتظاهرة الاقتصادية التي تجمع بين مجالات مختلفة، اقتصادية واجتماعية وتجارية وخدماتية، زيادة عن جناح خاص بالصناعة التقليدية ويهم بالأساس الأنشطة المدرة للدخل، والتي استهدف منها المنظمون خلق رواج سوسيو اقتصادي، قد يمكن العارضين من الاستفادة من تجربة زملائهم من خارج الجهة، وكذلك الرفع من مستوى عمل الجمعيات النشيطة في مختلف الأنشطة تقليدية كانت واقتصادية من خلال تثمين منتوجاتها.يقول رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة تادلة أزيلال، عبد اللطيف أعفير، أن التظاهرة تميزت بتخصيص جناح خاص بجمعيات المجتمع المدني المستفيدة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبالغ عددها حوالي 25، وذلك احتفاء بالذكرى العاشرة لانطلاقها، مضيفا إلى أن هذه الأروقة ستمكن هذه الجمعيات من إبراز منتوجاتها وتسويقها، خصوصا وأن البعض منها عرف تطورا كبيرا في مجال التسويق، مما أهله إلى تصدير منتوجاته الى الخارج.
رئيس الغرفة، شدد أيضا على ضرورة دعم هذه الجمعيات حتى تتمكن من المضي قدما في مسارها الصحيح، وقال إن المعرض يعرف خلال هذه الدورة مشاركة 35 شركة، من بينها عدد من الشركات المتواجدة على مستوى جهة بني ملال خنيفرة والتي تهتم بالمجال الخدماتي والصناعي والتجاري، ووصف المعرض أيضا بكونه فضاء للالتقاء بين ممثلي هذه الشركات الاقتصادية والخدماتية للاطلاع على المستجدات في مجال الإنتاج والإنتاجية، والاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من التجارب المختلفة، والتي من شأنها تثمين المنتوج والبحث عن أسواق داخل المملكة أو بالخارج لتسويق المنتجات المحلية.
وقد افتتح هذه التظاهرة التي احتضنتها مدينة بني ملال التاريخية، والي جهة تادلة أزيلال عامل إقليم بني ملال محمد فنيد، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس المجلس البلدي، ورئيس المجلس الإقليمي لمدينة بني ملال، والمصالح الخارجية والمنتخبين، وشكل الافتتاح مناسبة للزوار للاطلاع على جميع الأروقة.