الحفر والأخاديد تصعب عملية مرور السائقين
وفي نفس السياق، عبرعدد كبير من سكان الدوائر المجاورة وأطفال المدارس ومستعملي هذه الطريق للجريدة عن استيائهم العارم من الحالة الكارثية التي آلت إليها هذه الطريق نتيجة إهمالها من قبل مسؤولي المنطقة، رغم أنها البوابة الثانية لأسفي في اتجاه الطريق الرابطة بين أسفي وطريق الصويرة، آملين أن تخصص بعض الميزانيات لإصلاحها في القريب العاجل.
وأصبحت هذه الطريق التي انتهت فترة صلاحيتها تضاعف على مستعمليها مدة الوصول إلى شاطئ الصويرية القديمة أو سوق أخميس أولاد الحاج من مدينة أسفي كنتيجة حتمية لمراوغتهم الحفر والخنادق التي تعتري هذه الطريق.
وقد أصبحت كابوسا حقيقيا لمستعمليها، في ظل هذه الوضعية المزرية لهذا المسلك الطرقي الذي يستعمله المئات من المواطنين يوميا، لكن يبقى مسؤولو المنطقة مكتوفي الأيدي أمام هذه الوضعية الكارثية التي تتفاقم يوما بعد يوم.
ورغم أن هذه الطريق تتسبب في عزلة ساكنة مهمة من قبيلة أخميس أولاد الحاج وبراكة الراضي عن معظم المصالح الإدارية والتربوية والصحية التي توجد فقط بالمدينة، نتيجة صعوبة المرور من المسلك، فانها تفتقر لأي اهتمام .
ويبقى في الأخير السؤال مطروحا ما ذنب ساكنة أخميس أولاد الحاج وبراكة الراضي من تردي أوضاع البنيات التحتية بالمنطقة؟