خلال منتدى الشباب والطلبة بطنجة
احتضنت مدينة طنجة، يوم الجمعة الماضي، النسخة الأولى من منتدى الشباب والطلبة، الذي نظمه القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية، بشراكة مع الشبيبة الاشتراكية.
ويندرج هذا الملتقى في إطار الديناميكية التي يعرفها حزب التقدم والاشتراكية وفي إطار خطة عمله لسنة 2025. وقد تم تضمين اللقاء برنامجا غنيا جذب حشدا كبيرا من الشباب والطلاب من هذه المنطقة الشمالية.
وبحسب قطاع طلبة حزب التقدم والاشتراكية، فإن الهدف من هذا المنتدى هو خلق مساحة مفتوحة للحوار والتشاور فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الشباب والطلبة، وتعزيز دعمهم للعمل السياسي والاجتماعي، من خلال مناقشة الأسئلة الأساسية المتعلقة بالمشاركة السياسية، وأدوار الجامعة في التنمية والتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الشباب المغربي.
وتمحور عمل المنتدى حول أربعة محاور رئيسية:
1 الشباب والمشاركة السياسية: سبل التغلب على التخلي عن العمل الحزبي وتحسين تمثيل الشباب داخل المؤسسات؛
2 الجامعة كفضاء للإبداع والابتكار ووسيلة لمواجهة تحديات البحث العلمي وربط التدريب الأكاديمي بسوق العمل.
3 المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للشباب: مقاربة لقضايا البطالة وهشاشة العمل والحصول على الخدمات الأساسية.
4 رؤية استراتيجية لمغرب الغد: وضع مقترحات لتعزيز العدالة المكانية ودور الشباب في التنمية المستدامة.
وقد تميز المنتدى بنقاش مفتوح مع محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، الذي فتح نقاشا مفتوحا مع الشباب حول دورهم في المشهد السياسي، حيث تمحورت التدخلات حول تحديات مشاركة الشباب في العمل السياسي، وحول العزوف وضعف الثقة، وغياب آليات التمكين، حيث أكد الأمين العام على أن الشباب قوة تغيير حقيقية قادرة على تعزيز النزاهة ومحاربة الفساد.
هذا وخلصت توصيات هذا المنتدى الذي حضره يونس سراج الأمين العام للشبيبة الاشتراكية، ورفاق وزراء سابقين وعدد من الشخصيات الأكاديمية و الفاعلة داخل المجتمع المدني، الذين تمكنوا من التفاعل مع المتدخلين، إلى ضرورة انفتاح الأحزاب على الشباب، وتعزيز التكوين السياسي، وإشراكهم بفعالية في صناعة القرار لبناء مستقبل ديمقراطي متجدد.