بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة الأولى، يعود سباق “M-AUTOMOTIV Nour Rallye Raid” بمغامرة جديدة مشوقة ستنطلق بين 18 و21 فبراير 2025، وسط أجواء خلابة من صحراء المغرب.

تعد هذه النسخة بأن تكون أكثر طموحا، حيث سيوفر مسارها الغني تجربة إنسانية ورياضية استثنائية للمشاركات.

تم إطلاق السباق لأول مرة في عام 2024 بمبادرة من السائقة المخضرمة حنان العمراوي، أول إمرأة مغربية تفوز برالي المغرب في فئة SSV، إذ استطاع الحدث في نسخته الأولى أن يجمع نساء من داخل المغرب وخارجه في إطار تحد رياضي تضامني فريد، حيث شهدت النسخة الأولى مشاركة ملهمة ألهبت مشاعر الحاضرين وأثرت في الفتيات الصغيرات بالقرى التي مر بها السباق.

رسالة رياضية واجتماعية

بشراكة مع شركة “M-AUTOMOTIV”، تعد النسخة الثانية بأن تكون ذات تأثير أوسع، حيث ستجمع نساء مغربيات من جميع أنحاء العالم في مغامرة تشجع على التضامن، تجاوز الذات، والالتزام الاجتماعي.

لا يقتصر السباق على كونه مجرد منافسة رياضية، بل يعد تجربة تحولية للمشاركات، حيث يختبرن قدراتهن على التكيف، والملاحة، وإدارة الجهد، إلى جانب اكتشاف ثراء التراث الطبيعي والإنساني للمغرب.

ومن أبرز محطات السباق التواصل مع الفتيات في القرى التي يعبرها، حيث تغمر الفتيات الحماس والإلهام لمتابعة خطى المشاركات وشق طريقهن نحو أحلام أكبر.

ثلاثة محاور رئيسية لسباق 2025

تمكين المرأة: تقديم تحديات استثنائية تبرز قوة المشاركات وإرادتهن.

الابتكار والاعتمادية: إبراز أداء سيارات “M-AUTOMOTIV” في الظروف القاسية ودورها في دعم التنقل المستدام.

الأثر الاجتماعي: دعم المجتمعات المحلية وتشجيع تطوير الفتيات الصغيرات بالمناطق التي يعبرها السباق.

قيم الابتكار والتضامن

في هذا السياق صرح سهيل حومايني، المدير التنفيذي لشركة “M-AUTOMOTIV”: “إن شراكتنا مع هذا الحدث مصدر فخر كبير. يعكس هذا التعاون قيم الابتكار والتضامن التي نؤمن بها، كما يجسد دعمنا للمبادرات التي تحتفي بالشجاعة والصمود وروح الفريق”.

من جهتها، قالت حنان العمراوي، مؤسسة الرالي: “سباق Nour Rallye Raid أكثر من مجرد سباق، إنه مغامرة إنسانية تجمع النساء من مختلف أنحاء العالم لتجاوز حدودهن. مع شراكة M-AUTOMOTIV، نأخذ هذه التجربة إلى مستوى جديد من التأثير والإلهام”.

عبد الصمد ادنيدن