أخنوش يعلن عن بدء تقييم المخطط الأخضر والنتائج ستقدم في مناظرة 2019

بعد عشر سنوات من انطلاقة مخطط المغرب الأخضر، أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش عن شروع الوزارة والمهنيين في إعداد إنجاز تقييم مكتسبات المخطط الذي أعطيت انطلاقته سنة 2008. وبحسب بلاغ الوزارة عقب الاجتماع الذي عقد بينها وبين المهنيين، أول أمس الخميس بالمعرض الدولي للفلاحة، فإن التقييم الذي سيقدم خلال الدورة المقبلة للمناظرة الفلاحية، سيكون بمثابة أرضية لتحضير نسخة ثانية لمخطط المغرب الأخضر من جيل جديد بعد أفق 2020، أي تاريخ نهاية مخطط المغرب الأخضر الحالي. ودعا الفلاحون وممثليهم، بحسب المصدر ذاته، إلى ضمان استمرارية المخطط بعد الأفق المحدد لضمان استمرارية الدينامية التي أحدثها المخطط منذ إطلاقه سنة 2008 والحفاظ عليه.
وأضاف البلاغ، إلى إن اللقاء أسفر عن توصيتين تتمثل الأولى في إجماع المهنيين على أهمية إنجازات مخطط المغرب الأخضر والنتائج المحصل عليها على مستوى عالية سلاسل الإنتاج التي حققت الأهداف المسطرة وفاقت في عدة سلاسل، توقعات سنة 2020. فيما التوصية الثانية تتمثل في تثمين جهود الوزارة للتركيز في السنوات المقبلة على إعطاء أهمية خاصة لسافلة الإنتاج للرفع من القيمة المضافة للمنتوجات الفلاحية.

التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين تواكب تطوير مسالك تربية الأبقار والخيول والدواجن

خلال فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته الثالثة عشر، سجلت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين حضورا بارزا من خلال الاتفاقيات التي وقعتها والتي تهدف إلى مواكبة تطوير مختلف السلاسل والمسالك الفلاحية.
وفي هذا الإطار تعبأت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين إلى جانب العاملين في مسالك تربية الأبقار والخيول والدواجن في إطار مخطط المغرب الأخضر، حيث وقع رئيس مجلس الإدارة هشام بلمراح ثلاثة اتفاقيات مع كل من طارق السلجماسي الرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب ويوسف علوي رئيس الفدرالية بين – مهنية لقطاع الدواجن وعمر الصقلي المدير الام للشركة الملكية لتشجيع الفروسية، وتسمح هذه الاتفاقيات للفاعلين في مسالك تربية الأبقار والخيول والدواجن بالاستفادة من شروط إنتاج جيّدة ملائمة من تصميم التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين. وتسعى هذه الاتفاقيات التي تم توقيعها، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، كذلك إلى ضمان التغطية الاجتماعية لمجموع شغيلة هذه المسالك، وخاصة ما تعلّق منها بالمرض والتطبيب والتقاعد.

شراكة بين المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية وفيدرالية الغرف الفلاحية بالمغرب لتنفيذ برامج الاستشارة الفلاحية

تم أول أمس الخميس بمكناس، التوقيع على اتفاقية إطار بين المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية وفيدرالية الغرف الفلاحية بالمغرب، تهدف إلى إرساء شراكة بين الطرفين لتنفيذ برامج الاستشارة الفلاحية. وتحدد الاتفاقية، الموقعة على هامش الدورة ال13 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على الخصوص، إجراءات تنسيق وتوحيد عمليات الاستشارة الفلاحية وكذا تقاسم الوسائل والموارد التي يجب تعبئتها. وتسعى هذه الاتفاقية مواكبة وتوفير الدعم الضروري للفلاحين والمنظمات المهنية، وإعداد وتنفيذ برنامج لتعزيز الإمكانات التنظيمية والفنية لفائدتهم، كما تهدف إلى تشجيع الفلاحين على تنظيم تظاهرات ذات صلة بالقطاع الفلاحي والاتفاق الجماعي على معايير تنفيذ إجراءات الاستشارة الفلاحية.

شركة الكرامة للمياه المعدنية تكشف عن قنينات جديدة وتستعد لإطلاق وحدة جديدة لتعبئة المياه

كشفت شركة الكرامة للمياه المعدينة، وهي شركة تابعة لمجموعة يينا القابضة، اليوم الجمعة على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، عن قنينات جديدة لتعبئة المياه تحت علامة “أمان سوس”، وحسب الشركة، فإن هذا الحجم الجديد من سعة 1.5 لتر يأتي استجابة للطلب المتنامي على المياه المعبأة في الحجم العائلي والثنائي، وبسعر في المتناول كما يمكن حملها بسهولة. وتتميز أمان سوس بقاروراتها الإيكولوجية بالأزرق السماوي الذي يحفظ الماء من أشعة الشمس.
وبهذه المناسبة، استعرضت شركة الكرامة للمياه المعدنية، حصيلة الذكرى العاشرة على إنشائها، حيث تعتبر الشركة التي تم تأسيسها سنة 2007 فاعلا في مجال المياه المعبأة في القنينات، وتوظف الشركة 200 شخص ولها علامتين هما المياه المعدنية “عين السلطان” ، وماء المائدة المصفى “أمان سوس”، المعبأة في جنوب المغرب. وتبلغ القدرة الإنتاجية لشركة الكرامة 130 مليون لتر من الماء سنويا بفضل وحدتيها بإيموزار كندر وأكادير، فيما تستعد لاطلاق وحدة ثالثة نهاية السنة الجارية.
وتأتي المياه المعدنية “عين السلطان” من الأطلس الأوسط وتتم تعبئتها مباشرة من العين إلى القارورة، في بلدة إيموزار كندر، على بعد بضعة كيلومترات فقط من إفران، وهي واحدة من المياه المعدنية التي تتوفر على أدنى معدل من الصوديوم والأكثر توازنا من ناحية مستوى الأملاح المعدنية.

> مكناس- حسن أنفلوس

Related posts

Top