أطلانطا يسعى إلى تتويج حقبة غاسبيريني بلقب الكأس

يسعى أطالانطا برغامو إلى تتويج حقبته الرائعة مع مدربه جان بيرو غاسبيريني، فيما يطمح يوفنتوس إلى لقبه الثاني هذا الموسم، عندما يلتقيان الأربعاء في المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم على الملعب الأولمبي في العاصمة روما.
وجعل أطالانطا من مسابقة الكأس المحلية هدفا له هذا الموسم، لتتويج حقبته مع مدربه غاسبيريني الذي يشرف على إدارته الفنية منذ عام 2016.
وقاد غاسبيريني أطالانطا إلى انجاز تاريخي الموسم الماضي عندما بلغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في أو ل مشاركة له في البطولة القارية العريقة، قبل أن يخرج على يد باريس سان جرمان الفرنسي (1-2).
كما قاد غاسبيريني أطالانطا إلى المركز الثالث في الدوري في الموسمين الماضي وقبل الماضي والرابع موسم 2016-2017، وهو في طريقه إلى إنهاء الموسم الحالي في الوصافة حيث يحتل المركز الثاني برصيد 78 نقطة، بفارق نقطتين أمام نابولي وميلان منافسه في الجولة الأخيرة الأحد المقبل.
وقال غاسبريني مطلع فبراير الماضي عقب تجريد نابولي من لقب مسابقة الكأس في نصف النهائي “إنه موسم رائع نطمح فيه إلى أهداف عدة ونأمل أن نحقق واحدا منها على الأقل”.
ونافس أطالانطا على ثلاث واجهات هذا الموسم، ففضلا عن مسابقة الكأس المحلية والدوري، بلغ الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا وخرج على يد ريال مدريد الإسباني.
وأبلى أطالانطا العنيد والطامح للقبه الثاني في المسابقة بعد الأول في 1963، البلاء الحسن بتجريده نابولي من اللقب وإزاحته لاتسيو، حامل لقب نسخة العام 2019، من ربع النهائي بفوز مثير بنتيجة 3-2، رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 عندما كان النتيجة تشير إلى التعادل 2-2 اثر طرد الأرجنتيني خوسيه لويس بالومينو.
وكان أطالانطا قريبا من الظفر بلقب الكأس للمرة الثانية في تاريخه الموسم قبل الماضي، عندما بلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام لاتسيو.
وهي المرة الخامسة يبلغ فيها أطالانطا المباراة النهائية بعد 1963 عندما توج باللقب الوحيد في تاريخه في مختلف المسابقات، و1987 و1996 و2019 عندما خسر أمام نابولي وفيورنتينا ولاتسيو على التوالي.
ويدخل أطالانطا المباراة النهائية بتفوق معنوي على منافسه يوفنتوس بعدما فرض التعادل الإيجابي على الأخير 1-1 في الدوري في 16 دجنبر الماضي، وتغلب عليه في برغامو بهدف وحيد سجله الأوكراني روسلان مالينوفسكي.
ويعول أطالانطا على قوته الهجومية الضاربة وهي الأقوى في الدوري هذا الموسم برصيد 90 هدفا، في ظل تألق الدوليين الكولومبيين لويس موريال شريك مهاجم إنتر ميلان الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو في وصافة لائحة الهدافين (22 هدفا)، ودوفان ساباتا (14 هدفا)، إلى جانب الألماني روبن غوزنس (10 أهداف).
وتعتبر مسابقة الكأس فرصة مواتية ليوفنتوس لحصد لقب ثان هذا الموسم، بعد الكأس السوبر المحلية على حساب نابولي، لاسيما وأنه يجد نفسه أمام إمكانية الغياب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما أوقف إنتر سيطرته على اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة.
ولا يملك يوفنتوس مصير تأهله إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل بين يديه كونه يحتل المركز الخامس برصيد 75 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف ميلان ونابولي منافسيه الوحيدين على البطاقتين الأخيرتين لدوري الأبطال، قبل المرحلة الأخيرة المقررة الأحد المقبل.
ويحل يوفنتوس ضيفا على بولونيا، وميلان على أطالانطا، فيما يلتقي نابولي مع ضيفه هيلاس فيرونا.
وسيحاول يوفنتوس، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب مسابقة الكأس (13 لقبا آخرها عام 2018)، تفادي سيناريو الموسم الماضي عندما سقط في النهائي أمام نابولي بضربات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

Related posts

Top