تحتضن العاصمة الاقتصادية، يوم 25 مارس الجاري، لقاء علميا حول موضوع الإدمان على المخدرات، يركز على أهمية التوعية المجتمعية في الشق المتعلق بالوقاية من المؤثرات النفسية.
ويندرج هذا اللقاء المنظم من قبل (فريق الكيمياء الحيوية والتغذية والبانولوجيا الخلوية) التابع لكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وبشراكة مع الجمعية المغربية للتواصل الصحي، في إطار الوعي بأهمية تعاون كافة المؤسسات من أجل مكافحة ظاهرة الإدمان على المخدرات، أو المؤثرات النفسية.
وذكر بلاغ لكلية الطب والصيدلة، أن هذا اللقاء العلمي سيطرح أسئلة حول الاستراتيجية الوطنية للوقاية والعلاج من الإدمان على المخدارت، كما يقف على التدابير الوقائية والعلاجية والأمنية، والإجراءات المواكبة في إطار هذه الاستراتيجية.
وسينفتح هذا اللقاء على تجارب كل من مركز طب الإدمان التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وتجربة المركز الصحي بالسمارة.
وتمت الإشارة إلى أنه بالنظر لانتشار المواد المخدرة بكافة أنواعها سواء منها الطبيعية، كالحشيش والقنب الهندي والكيف ، أو المصنعة كمضادات الاكتئاب والمسكنات والمنومات، فقد كان اختيار تسليط الضوء على المواد المخدرة المؤثرة على الجهاز العصبي للمدمن، ضروريا في أول محاضرات هذا اللقاء العلمي القيم.
وحسب البلاغ، فإن علاج الإدمان أصبح تخصصا يدرس في كليات الطب، للأطباء المختصين أو العاميين، من أجل مواجهة هذه الآفة، مشيرا إلى أن الطبيب المعالج يمتلك آليات، منها العلاج بالأدوية حسب حالة المريض والمادة المخدرة المستعملة.
وقد أظهرت أرقام مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض المعدية، في أخر دراسة لها، أن ظاهرة الإدمان على المخدرات تنتشر بين صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة بنسبة 70 في المائة.
الإدمان على المخدرات موضوع يوم دراسي بالدار البيضاء
الوسوم