أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن تأجيل التجمع الإعدادي الذي كان من المنتظر أن يخوضه المنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق، في الفترة الممتدة ما بين 6 و 9 أبريل الجاري، إلى موعد لاحق.
وأوضحت جامعة الكرة، عبر بلاغ رسمي أن هذا القرار يأتي بعد نقاشات مستفيضة مع مسؤولي الأندية، وأيضا لتزامنه مع مباريات حاسمة خاصة بنهاية الموسم الكروي.
وكانت تقارير صحفية، قد كشفت أن طارق السكتيوي يواجه عدة إكراهات في استدعاء اللاعبين لخوض المعسكرات التدريبية، بسبب رفض الأندية تسريحهم للمنتخب المحلي.
ووفقا لنفس المصادر، فإن معظم الأندية ترفض تسريح لاعبيها وتفضل الاحتفاظ بهم، بداعي التزامها بمسابقتي البطولة وكأس العرش، ما يشكل عائقا أمام السكتيوي في تنفيذ برنامجه المسطر مع الإدارة التقنية الوطنية.
في السياق ذاته، تداولت وسائل الإعلام العربية خلال الأيام القليلة الماضية خبر اقتراب طارق السكتيوي، من تدريب منتخب العراق، خلفا للإسباني المقال، خيسوس كاساس، في ظل مفاوضات جارية بين مسؤولي الاتحاد العراقي لكرة القدم والإطار الوطني المغربي.
وكان جبار هاشم، المدير الإداري السابق للمنتخب الأولمبي العراقي، قد أكد أن المدرب المغربي يعد الخيار الأنسب لهذه المهمة، نظرا لقدراته التكتيكية وللنتائج التي حققها مع المنتخب المغربي الأولمبي.
وقال هاشم في تصريحات صحفية سابقة، “المدير الفني السابق لمنتخب الأردن، والمدرب الحالي لنادي الجزيرة الإماراتي، المغربي الحسين عموتة، هو من اقترح مواطنه طارق السكتيوي على المسؤولين العراقيين، وذلك لقدرته على إعادة أسود الرافدين إلى سكة الانتصارات، لكن لا شيء حسم إلى الآن”.
يذكر أن السكتيوي سبق أن واجه المنتخب الأولمبي العراقي، في أولمبياد باريس 2024، وهو على رأس المنتخب الأولمبي المغربي، وانتصر عليه بثلاثية نظيفة (3-0)، برسم الجولة الثالثة من المسابقة الأولمبية المذكورة.