تحت المراقبة الصارمة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، دخلت التراب المغربي، أول أمس، أولى الشاحنات الأوروبية المحملة بالبيض.
وقال عبد اللطيف عزام رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي البيض، في اتصال أجرته معه بيان اليوم، إن الدفعة الأولى تضم ثلاث ملايين بيضة، ستليها دفعات أخرى على مدار أيام شهر رمضان.
وأضاف عبد اللطيف عزام أن هذه الدفعة الأولى من البيض الأوربي، المتوصل بها أول أمس، تندرج في إطار مواكبة الجمعية لمتطلبات السوق المغربية من هذه المادة الغذائية الحيوية في شهر رمضان المبارك، والتي يزداد عليها الإقبال والطلب بشكل كبير.
ولقياس تأثير الاستيراد على القطاع، أصدرت الجمعية الوطنية لمنتجي البيض بلاغا شددت فيه على أن “هذه المبادرة تندرج في سياق دعم الإنتاج الوطني من هذه المادة الغذائية المهمة، وستساهم بشكل كبير في تخفيض أثمنه البيض في السوق الوطنية”.
 وإلى حدود أول أمس الأحد، يقول بلاغ الجمعية، شهدت أسعار البيض انخفاضا ملموسا، حيث بلغ سعر البيضة الواحدة في سوق الجملة بالدار البيضاء درهما وعشرة سنتيم.
ومن المرتقب، بحسب عبد اللطيف عزام، أن تعود الأسعار إلى مستوياتها السابقة، أي قبل تأثر الدجاج البياض في 2 بالمائة من الضيعات بفيروس أنفلوانزا الطيور H9N2  قليل الضراوة الذي جاب عددا من بلدان العالم مثل ألمانيا وأمريكا وتونس ومصر والجزائر وإسبانيا، قبل أن يدخل المملكة لأول مرة، ويؤدي إلى تخفيض الإنتاج بنسبة 50 بالمائة.
وأكد عزام أن فيروس H9N2 ، عكس الشائعات، لم يقتل الدجاج البياض، ولكنه تسبب في نقص إنتاجية البيض لديه، كما أنه لم ينتقل بالعدوى من الدجاجة إلى البيضة، ولم  يشكل أي خطر على المستهلك، مردفا أن اللقاح الذي رخص مكتب السلامة الصحية باستخدامه من طرف مربي الدواجن ساهم في التصدي لهذا الفيروس. 

مصطفى السالكي