التجارة الإلكترونية، آفاق جديدة للتجار بجهة طنجة تطوان الحسيمة

وقع المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وكالة انعاش وتنمية عمالات وأقاليم الشمال وشركة جوميا المغرب، الجمعة الماضية، اتفاقية شراكة لدعم 300 تاجر وحرفي وتعاونية لترويج وتسويق منتجاتهم عبر منصة التجارة الإلكترونية jumia.ma.
وتضاف هذه الشراكة إلى العديد من الانشطة المجتمعية التي يقوم بها فاعلين المنظومة الاستثمارلتحقيق الإنعاش الاقتصادي بصفة عامة والنهوض بالنشاط التجاري بصفة خاصة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى خلق آفاق جديدة لتوزيع و تسويق المنتوجات لفائدة تجار المنطقة ،من خلال الادماج الرقمي، مع الاستفادة من الخبرة والخدمات اللوجستيكية والشبكة التجارية لجوميا، الشركة الرائدة على المستوى الوطني والإفريقي في التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستيكية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستتوحد جهود المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وكالة انعاش و تنمية عمالات و أقاليم الشمال و شركة جوميا المغرب من أجل تقديم الدعم والمساعدة الشاملة لأكثر من 300 تاجر وحرفي وتعاونية في المنطقة مما يسمح بالاندماج التدريجي والفعال في عالم التجارة الإلكترونية والمبيعات عبر الإنترنت.
لهذا الغرض، تم برمجة ثمانية محطات على مستوى عمالات و أقاليم الجهة، من اجل التحسيس و التكوين في تقنيات البيع عبر الإنترنت وريادة الأعمال الرقمية، لفائدة الفئة المستهدفة.
وفي هذا الصدد، قال جلال بنحيون، المدير العام المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة: “تنضاق هذه الشراكة إلى مجموعة من الانشطة والتدابير المختلفة التي تقوم بها منظومة الاستثمار على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة. والتي تهدف إلى مواكبة ودعم للشركات الصغيرة والمتوسطة والمقاولين الذاتيين، وخاصة تلك التي تشتغل في قطاعي التجارة والحرف… من اجل تعزيز تنافسيتهم من خلال منحهم قنوات بيع وتوزيع دائمة، يمكن الوصول إليها على مدار 24 ساعة في جميع أنحاء المغرب، مما سيخفف من حدة الطابع الموسمي الذي تعاني منه التجارة على مستوى الجهة”.
وأضاف أنه بالتوقيع على هذه الاتفاقية، سيتمكن 300 تاجر وحرفي من تجاوز تداعيات كوفيد19، مما سيعزز قدرات القطاعات الحرفية والتجارية و التي تعد من ركائز الاقتصاد بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وسيسمح هذا الإجراء المجتمعي حسب المتحدث نفسه من الاستفادة من خبرة وشبكة جوميا كأول منصة للتجارة الإلكترونية على المستوى الوطني والإفريقي وتمكين شريحة مهمة من المجتمع استخدام الوظائف المختلفة للمنصة بشكل أفضل “.
من جهته أشار المدير العام لـوكالة انعاش و تنمية عمالات وأقاليم الشمال، منير البويوسفي، إلى أن: “التسويق هو الحلقة الضعيفة في عملية البيع لدى التعاونيات الحرفية والمنتجات المحلية ، لا سيما في العالم القروي. لهذا، ارتاينا الى القيام بهذه الشراكة قصد دمج هذه الشريحة في دائرة التجارة الإلكترونية من خلال الدعم متعدد الأبعاد، الذي سيسمح لها الحصول على رؤية مستقبلية واضحة والوصول إلى أسواق محتملة جديدة تمكن من تطوير، ضمان و استدامة أنشطتها.”

Related posts

Top