![](images/BAYANE2012/2015/mois05/11/sans titre-21.jpg)
يلتمس سكان حي لاجيروند بالدار البيضاء، في شكاية موجهة إلى والي أمن الدار البيضاء الكبرى، السهر على اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الطمأنينة لهم، وذلك بتوفير الأمن الكافي، بعد أن تحول حيهم إلى فضاء مفضل للمنحرفين وللصوص، مما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم.
وحسب شكاية للمعنيين بالأمر، مذيلة بـ 375 توقيعا، توصلت بيان اليوم بنسخة منها، فقد تنامت ظاهرة السرقة بحيهم، من طرف أفراد يستعينون في اقتراف جرائمهم إما بواسطة الدراجات النارية أو بالسيارات، مما يزرع الرعب في نفوس السكان وكذا أبنائهم، خصوصا أمام الاعتداءات المتكررة على المواطنين في واضحة النهار، حيث تسلب كل ما في حوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض في بعض الأحيان.
وأرجعت ذات الشكاية، سبب استفحال ظاهرة الإجرام بحيهم، إلى تواجد سوق ممتاز يبيع المشروبات الكحولية، يستقبل يوميا عشرات من المجرمين والمنحرفين، لايترددون في اعتراض سبيل المارة في واضحة النهار.
وأضافت الشكاية، أنه رغم المجهودات التي يبذلها رجال الأمن مؤخرا من خلال تواجدهم شبه اليومي بمختلف شوارع الحي، إلا أن السوق المذكور يبقى أحد الأسباب الرئيسية لظاهرة الإجرام بحيهم، مطالبين الجهات الوصية ،خصوصا مجلس الدار البيضاء لإعادة النظر في الترخيص الممنوح لإدارة السوق ببيع المشروبات الكحولية.