الركراكي: المباراتان لن تكونا سهلتين والأهم هو تحقيق الفوز

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، يوم الجمعة الماضي بسلا، أن هدف المنتخب المغربي الذي سيواجه النيجر وتنزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس الجاري، يتمثل في انتزاع بطاقة التأهل في أقرب وقت ممكن إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة: “نحن محظوظون بخوض المباراتين على أرضنا، رغم أنهما لن تكونا سهلتين. سيحاول خصومنا بالتأكيد التسبب لنا في بعض المشاكل، ولكننا مستعدون لذلك بشكل جيد”.
وأضاف: “هامش تطور الفريق في تصاعد مستمر. لا يزال أمامنا عشرة أيام للتحسن. ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز”.
وبحسب وليد الركراكي، فإن المنتخب الوطني “محظوظ بوجود لاعبين مزدوجي الجنسية يختارون المغرب، في وقت مبكر أكثر من ذي قبل”، مؤكدا أن ملفات هؤلاء اللاعبين المؤهلين للاختيار يتم التعامل معها من قبله شخصيا ومن قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن لاعب خط وسط ليل الشاب أيوب بوعدي (17 سنة) سيكون واحدا من كبار لاعبي كرة القدم العالمية في المستقبل. وقال: “سنكون سعداء إذا اختار المغرب”.
والأمر نفسه ينطبق على لاعب لانس الفرنسي، نائل العيناوي الذي تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامه، حسب الركراكي الذي شدد قائلا: “أحتاج إلى لاعبين ملتزمين بشكل تام، ويرغبون في كسب مكانتهم”.
وفي ما يتعلق بمهاجم أتلتيك بلباو الإسباني مروان سنادي، أشار الناخب الوطني إلى أنه كان ضمن القائمة الأولية، مضيفا “أن اللاعب لا يزال جديدا في الدوري الإسباني، لكن عليه أن يقدم أداء جيدا ويسجل الأهداف”، مشددا على أن مركز المهاجم في المنتخب الوطني يشهد منافسة محتدمة وتعدد الاختيارات.
وبخصوص مركز قلب الدفاع، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني لا يعاني من مشكلة ملحة في هذا المركز.
وأضاف: “لا يمكننا اختراع مراكز للاعبين لا يلعبون بها. لدينا مدافعون مركزيون متخصصون. نحن نبحث دائما عن أفضل ثنائي في قلب الدفاع”.
وبالنسبة لحكيم زياش، يرى الركراكي أنه “لاعب أعطى الكثير للمنتخب الوطني. إنه لاعب موهوب. نأمل أن نراه في قمة مستواه”.
كما أشاد وليد الركراكي بمدرب النيجر الدولي السابق بادو الزاكي، واصفا إياه بالشخصية البارزة وأحد أساطير كرة القدم المغربية، حيث قدم الكثير لكرة القدم الوطنية.
وخلال مسارهم بالتصفيات 2026، فاز أسود الأطلس على تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1) والكونغو (6-0).
ويحتل المغرب صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط، متفوقا على النيجر وتنزانيا صاحبي المركز الثاني برصيد 6 نقاط. ويحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 4 نقاط.
يشار إلى أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس الجاري، وتنزانيا يوم الثلاثاء 25 مارس، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة.
وعرفت قائمة 26 لاعبا التي اختارها الركراكي، لخوض المباراتين العديد من المستجدات.
فبالإضافة إلى اللاعبين الذين شكلوا العمود الفقري للمنتخب الوطني منذ سنوات، ستخطو أربعة أسماء جديدة خطواتها الأولى مع أسود الأطلس خلال هاتين المباراتين.
ويتعلق الأمر بكل من شمس الدين الطالبي (كلوب بروج/بلجيكا) وحمزة إيغامان (غلاسكو رينجرز/اسكتلندا) وعمر الهلالي (اسبانيول برشلونة/إسبانيا) وبلال نادر (أولمبيك مرسيليا/فرنسا).
Top