السعيدية: الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تحذر من التداعيات السلبية للمحاولات الجارية لتشغيل مخيم خارج إطار الأعمال الاجتماعية

عبرت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، من استغرابها من  تماطل وزير الفلاحة حول تمكين مؤسسة الأعمال الاجتماعية الخاصة بالعاملين بوزارة الفلاحة (FOS-AGRI) من تسيير مخيم الاصطياف بالسعيدية، محذرة في الوقت نفسه، من التداعيات السلبية للمحاولات الجارية لتشغيل المخيم خارج إطار الأعمال الاجتماعية.

وفي هذا الإطار، أفادت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، في بيان، توصلت بيان اليوم، بنسخة منه، أنه  بالرغم من تعهدات وزير الفلاحة بوضع مخيم الاصطياف بالسعيدية رهن إشارة مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بوزارة الفلاحة والصيد البحري – قطاع الفلاحة – في إطار دعم هذه الأخيرة، دون الحديث عن المراسلات التي تم توجيهها إليه وإلى المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية في الموضوع، قصد تفعيل التعهدات المذكورة حتى تجد ترجمتها على أرض الواقع، كتجسيد عملي لدعم المؤسسة الذي ما فتئ الوزير يؤكد التزامه به في كل المناسبات، وبالنظر لما بات يشهده المخيم من أشغال تهيئة تروم استغلال جزء منه في إطار علاقات المحسوبية، المرفوضة قانونيا وأخلاقيا؛ بل وفي ظل افتقار شغيلة القطاع الفلاحي بجهة الشرق لأي فضاء اجتماعي كمتنفس للترفيه والتخييم، وما قد يثيره ذلك من احتقان خطير على مستوى الجهة وعلى المستوى الوطني ككل؛ وأنه لكل هذه الأعتبارات،  أكد ذات البيان، على  مطالبة  الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بالتفعيل العاجل لالتزام الوزارة وتمكين مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية (FOS-AGRI) من تسيير مخيم السعيدية.

ودعا البيان،  وزير الفلاحة لتوقيف كل الأشغال التي يعرفها المخيم تحت إشراف المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.

وعلى مستوى آخر، ثمن البيان المذكور، كل الخطوات النضالية التي تعتزم الشغيلة ، بجهة الشرق، القيام بها دفاعا عن كامل الرصيد العقاري للمخيم، وتوظيفه لخدمة شغيلة القطاع، دون تمييز، في إطار مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية (FOS-AGRI).

ودعا البيان، بهذه المناسبة، عموم شغيلة القطاع وطنيا لتتبع تطورات هذا الملف، والاستعداد للدخول في ما يمكن تقريره من خطوات نضالية مرتبطة بهذا الموضوع، دعما لمؤسسة الأعمال الاجتماعية، ومن أجل قطع الطريق على سياسة التمييز والامتيازات، المحكومة بمنطق الزبونية والمحسوبية والولاءات داخل القطاع، التي عفا عنها التاريخ.

Related posts

Top