يعتقد البعض أن الطفل الذي يتمتع بصحة جيدة ينبغي ألا يشكو من الألم، لكن الحقيقة أن الصداع أصبح شائعا بين أطفال ومراهقي اليوم. وتتسبب عوامل عديدة في نوبات الصداع، ومنها ما لا يثير القلق طبياً، لكن في بعض الأحيان قد يكون علامة على مشكلة تستدعي الاهتمام.
الكمادات الباردة، والتدليك أو المساج، وتناول الطعام وشرب الماء، ومنح العين راحة من الإجهاد من الإجراءات العلاجية الأولى.
الصداع النصفي
يصيب الصداع النصفي الصغار والكبار، وعندما يكبر الطفل يصبح قادراً على التعبير عن طبيعة الألم الذي يشكو منه ووصف شدته. وقد يبكي الطفل من وجع الصداع النصفي، ويصاحب ذلك حساسية من رؤية الضوء، وقيء، أو دوخة، أو آلام في البطن.
الصداع العنقودي
يصل عدد نوبات هذا الصداع إلى 5 نوبات، تتعاقب وراء بعضها، وتستمر كل منها حوالي 15 دقيقة إلى 4 ساعات. وتصاحب الصداع العنقودي دموع، وزيادة في مخاط الأنف، وإحساس بعدم الراحة.
التوتر والإجهاد
قد يسبب الشد العصبي صداعاً يصيب جانبي جبهة الرأس. ويصاحب ذلك الصداع شد في العضلات حول الرقبة والرأس.
الصداع المزمن
تستمر نوبة هذا الصداع حوالي 15 يوما وقد تمتد إلى شهر أو أكثر، وقد يرتبط هذا الصداع بالأورام السرطانية، أو إصابات الرأس، أو الالتهابات.
متى تقلق؟
ترتبط معظم شكوى الأطفال من الصداع بالعيون والإجهاد، لذلك يعتبر فحص العين ضروريا إذا تكرر الصداع دون سبب واضح غير الإجهاد. أما الأسباب الأخرى مثل الالتهابات، أو الإصابات، أو الضغوط العاطفية فيستطيع الآباء رصد مؤثراتها، والتماس العناية الطبية أو النفسية اللازمة.
العلاج
الكمّادات الباردة، والتدليك أو المساج، وتناول الطعام وشرب الماء، ومنح العين راحة من الإجهاد من الإجراءات العلاجية الأولى، يليها تناول مسكنات الألم.