القرض الفلاحي للمغرب يدعم الفيدراليات البيمهنية الفلاحية

أطلق القرض الفلاحي للمغرب سلسلة لقاءات للحوار والتبادل مع مختلف الفيدراليات البيمهنية الفلاحية وذلك بهدف الإنصات لحاجياتهم وملائمة عروضه بشكل أفضل للإشكاليات الخاصة بكل سلسلة من سلاسل الإنتاج.
وفي هذا الصدد، نظم البنك، يوم الثلاثاء 24 نونبر، أول لقاء يندرج في هذا الإطار، الذي يأتي في إطار مقاربته التشاركية ومواكبته المتواصلة لفاعلي المنظومة الفلاحية، وأمام الظرفية الخاصة التي تمر بها بلادنا، مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (مغرب سيتروس).
وانعقد هذا اللقاء الأول، الذي ترأسه طارق السجلماسي، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، ومولاي محمد الولتيتي، رئيس مغرب سيتروس، ومحمد العموري، رئيس الكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، بمشاركة العديد من فاعلي قطاع الحوامض بالمغرب. كما حضره ممثلون عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات.
ومكن اللقاء من التطرق إلى مختلف المواضيع التي تهم سلسلة الحوامض، وخصوصياتها وامتيازاتها وإكراهاتها، كما عرض حصيلة المواسم الفلاحية الثلاثة الأخيرة. وشكل هذا اللقاء على الخصوص فرصة لتحديد انتظارات فاعلي سلسلة الحوامض فيما يتعلق بالمواكبة المالية.
بهذه المناسبة، جدد القرض الفلاحي للمغرب تأكيده على الأهمية التي تكتسيها هذه السلسلة الإنتاجية والتي تستحق كل الدعم ، نظرا لوقعها الاقتصادي والاجتماعي على الصعيد الوطني عموما، وعلى مستوى جهة سوس والجهة الشرقية و الجهة الوسطى على الخصوص.
واتفق المشاركون في اللقاء حول الديمومة الجيدة لهذه السلسلة الإنتاجية، والتي تساهم بشكل ملحوظ في حجم الصادرات الوطنية. وفي نفس الوقت، تم التشديد على ضرورة بدل مجهودات كبيرة في ما يخص إعادة الهيكلة والاستثمار من أجل صيانة وتعزيز جودة المنتجات وقدرتها التنافسية.
وأكد القرض الفلاحي للمغرب أنه سيوفر الدعم والمساندة الكاملين للمخطط القطاعي، الذي يجري تنفيذه تحت قيادة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتشاور وثيق مع المهنيين.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على إحداث إطار مؤسساتي يضم كل الأطراف ذات الصلة : وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و مغرب سيتروس ، والقرض الفلاحي للمغرب، وكومادير، من أجل تفعيل تدابير دعم خاصة بسلسلة الحوامض واعتماد آلية مواكبة على المقاس بالنسبة لفاعلي القطاع كل على حدة.
كما عبر المشاركون عن ارتياحهم للقرارات التي اتخذت، والتي ستمكن سلسلة الحوامض من الاضطلاع بدورها كاملا في إطار الاستراتيجية الفلاحية الجديدة “الجيل الأخضر2020-2030″، و في تنمية القطاع الفلاحي بالمغرب بشكل عام.

< عبدالصمد ادنيدن

Related posts

Top