بيان اليوم
أعرب مسؤولون بالمنتخب الليبي عن رفضهم للدعوة التي تلقاها الاتحاد الليبي لكرة القدم من نظيره المغرب لإقامة المباراة المنتظرة بين المنتخبين في شهر يونيو القادم، ضمن منافسات الجولة الخامسة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية 2017، في مراكش بدلاً من مصر.
ودعا مسؤولو الجامعة المغربية نظرائهم في ليبيا إلى إقامة المباراة القادمة بينهما في مراكش بدلاً من مصر، باعتبار أن ليبيا فقدت الأمل بشكل رسمي في التأهل للكان القادمة، لكن يبدو أن هذا المقترح لم يلقـ ترحيباً في ليبيا.
وبدوره قال المهندس حسين عوض بودجاجة، العضو السابق للجنة المنتخبات الليبية لكرة القدم، في تصريحات صحفية إن الجماهير الليبية تكن كل الاحترام لدولة المغرب الشقيقة، لكنهم يرفضون رضوخ الاتحاد الليبي لكرة القدم أمام إغراءات الإقامة والاستضافة من قبل نظيره المغربي مقابل الموافقة على خوض المباراة في المغرب.
وأوضح بودجاجة أنه وعلى الرغم من فقدان ليبيا لفرص التأهل إلى الكان، لكن يفترض أن تكون المغرب داعمة لها في موقفها بشأن فك الحظر الدولي المفروض على ليبيا من قبل الفيفا، بمحاولة إقامة المباراة داخل الأراضي الليبية.
كما أشار المتحدث المذكور إلى أنه من غير المعقول أن تواجه ليبيا المغرب ذهابا وإياباً في المغرب، وأنه على الأقل إذا لم تتمكن ليبيا من خوض المباراة داخل أراضيها، فـبدرجة أقل يجب أن تقام المباراة في دولة محايدة، سواء مصر أو تونس أو حتى الجزائر، وهو حق من حقوق ليبيا، بخلاف أن المباراة ستكون جيدة من ناحية التحضير للمنتخب الليبي لقادم المنافسات.
ورفض عضو لجنة المنتخبات الليبية السابق في ختام حديثه معنا الجزم بالدولة التي من المرجح أن تستضيف اللقاء، في حال رفضت دعوة الجامعة المغربية بشكل رسمي، وذلك على الرغم من أن ليبيا خاضت آخر لقاء لها أمام ساوتومي في مصر، بعد أن بين أن مصر ليست البديل الدائم والوحيد لليبيا وأن المباراة يمكن أن تٌقام في تونس، كما جرت مباريات سابقة لـ المنتخب الليبي.
ومن المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الليبي ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة مطلع العام المقبل بالغابون، رسميا في تونس يونيو المقبل، بعد أن كثر الحديث عن إمكانية إجراء المباراة بالمغرب.
وأكد مصدر جامعي في تصريح أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تراسل أبدا الاتحاد الليبي من أجل إجراء المباراة بالمغرب رغم أن ليبيا هو الطرف المستقبل في هذا اللقاء، مشيرا في الآن ذاته أن تونس ستستقبل مباراة المنتخبين بعد شهرين من الآن.