الممثل عزيز موهوب

مشاركتي في السينما المغربية نادرة لأنني لا أهتم بالكسب المادي
* ماذا يشكل بالنسبة إليك المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الرابعة عشر؟

– هذه التظاهرة السينمائية تعني لي آخر ما جد في الفيلم المغربي. سأرى فيها الجديد، ومدى مابلغته السينما المغربية من تطور سواء من حيث المضامين أو من حيث المستوى الفني. وهو ما يعكس المجهود الذي يبذله المركز السينمائي المغربي في ما يخص التنظيم واختيار الأفلام وتشجيع الفنانين.
* ما مدى مشاركتك في الإنتاج السينمائي المغربي؟
– أنا لست مشاركا في أي فيلم من أفلام هذه الدورة. ربما أن عدم إشراكي في هذه الأفلام، ترجع المسؤولية فيه للمخرجين والمنتجين بالدرجة الأولى، وهم المؤهلون للإجابة عن السؤال المتعلق بغيابي عن الإنتاج السينمائي المغربي خلال المدة الأخيرة. فكل واحد من هؤلاء له منظوره الخاص لشخصي المتواضع. أنا لا أتهافت على الكسب المادي، حيث كنت ولا أزال أحرص على عدم المشاركة في أي عمل فني، إلا إذا توفرت فيه الشروط المقبولة. لقد شاركت في فيلم حياة كفاح الذي يعد من بين الأفلام الأولى في الإنتاج السينمائي المغربي، كما شاركت في شمس الربيع، وفي عدة أفلام أجنبية كذلك، من رومانيا ومصر وأمريكا. وأعتقد أن آخر فيلم مغربي شاركت فيه هو قصة امرأة للمخرج حسن بنجلون، وكان ذلك في سنة 2007، وتلقيت بعد ذلك عرضا للمشاركة في فيلمين سينمائيين، لكنني رفضت بسبب عدم اقتناعي بهما.
* خلال هذه الدورة يتم تكريم ثلاثة ممثلين رواد: ماه ماه والعمراني وبنبراهيم، ما قولك في حقهم؟
– كل هؤلاء يستحقون التكريم، لأنهم أعطوا الكثير للسينما المغربية، أنا تربطني صداقة بالعمراني منذ أربعين سنة، لقد بدأنا سويا العمل في هذا الميدان الفني، وكان ذلك بفرقة مسرحية بمراكش، وابنبراهيم هو كذلك صديق وأتمنى له الشفاء، وكذلك ماه ماه التي تعد من بين قدماء الممثلين المغاربة وساهمت بكثير من جهدها وكدها لخدمة هذا الفن، لقد كان اختيار هؤلاء لتكريمهم، اختيارا ممتازا، وأنا أنوه باللجنة المنظمة على هذا الاختيار.

 

Top