سجلت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، في مجلتها الفصلية عدد 36، أن مستويات سعر بيع دجاج اللحم عرفت تذبذبات ما بين 11 و12 درهم للكيلوغرام الواحد خلال شهري أبريل وماي، مشيرة إلى أن الأسعار، سجلت، ابتداء من شهر يونيو، والذي تزامن مع شهر رمضان، انخفاضا وصل إلى 9 دراهم للكيلوغرام، قبل أن ترتفع مع بداية النصف الثاني من شهر يونيو.
وأوضحت في ذات السياق أن أسعار الديك الرومي شهدت منذ مطلع شهر أبريل ارتفاعا في الأسعار بحد أقصى وصل لـ 16.6 درهم/كيلوغرام، مردفة أن سعر بيع الديك الرومي استقر خلال شهر ماي إلى مستوى 15 درهم/كيلوغرام، لتعرف فيما بعد الأسعار انخفاضا طفيفا مع بداية رمضان، قبل أن ترتفع بعد الأسبوع الأول من شهر يونيو لتسجيل 16 درهم/كيلوغرام في نهاية يونيو.
وكشف ذات المصدر، أن مستويات أسعار بيع بيض الاستهلاك ظلت مستقرة نسبيا خلال شهر أبريل، حيث بلغ متوسطها 0.40 درهم/وحدة، غير أنه منذ شهر ماي بدأت الأسعار بالارتفاع تدريجيا طوال الشهر، إذ انتقلت من 0.70 دهم/ وحدة إلى 0.90 درهم/وحدة، قبل أن تعرف الأسعار انخفاضا مفاجئا مع نهاية شهر ماي وبداية شهر يونيو، حيث انخفضت إلى 0.60 درهم/وحدة. وخلافا لكل التوقعات فقد استمرت الأسعار في الانخفاض طيلة شهر رمضان الذي عادة ما يعرف بزيادة الطلب على بيض الاستهلاك لتصل الأسعار لـ 0.55 درهم/وحدة.
وقالت الفيدرالية في مجلتها الإخبارية، إنها وقعت اتفاقية شراكة مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن السينغالية، والتي تهدف للتكوين والتشاور من أجل تطوير قطاع الدواجن على المستوى الإفريقي وتبادل التجارب والخبرات، علاوة على التوقيع على مذكرة تفاهم مع مجلس الحبوب الأمريكي، التي تعد استمرارية لبرنامجها التعاوني من أجل تطوير اللقاء، والذي يركز في مضامينه على تعزيز ثقة المستهلك وتوعية السلطات بخصوص المخاطر المتعلقة بدخول مرض أنفلونزا الطيور للمغرب، فضلا عن تعزيز الكفاءات الإدارية للفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن.
من جهتها وضعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، الخبير الدولي المتخصص في الأمن الحيوي وتنقلات الدواجن ومنتجاتها، نيكولا أنطوان موسيو، رهن إشارة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والذي عقد بالمناسبة عدة لقاءات مختلفة مع العديد من المتدخلين في القطاع، مع قيامه بزيارات ميدانية لمختلف أنواع الوحدات من ضيعات تربية الدواجن، ومذابح عصرية، ورياشات تقليدية، وأسواق البيع بالتقسيط وسوق الجملة للدواجن الحية.
وأشارت الجمعية في ذات الشأن أنها وفي إطار أنشطتها الرامية إلى تشجيع استهلاك البيض المغربي، شاركت في الدورة الأخيرة (الثانية عشر) للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي حصلت فيه على شهادة الاعتراف من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، على اعتبارها الممثل القانوني الوحيد لقطاع الدواجن.
وأفادت المجلة أنه وفي إطار تنويع أنشطت الجمعية، أنشأت سنة 2016، مجموعة دار الفلوس المتخصصة في إنتاج أمهات الكتاكيت، وصناعة الأعلاف، شركة «ABELDI» المتخصصة في تربية وتوزيع وتسويق دجاج المزرعة تحت العلامة التجارية “الحر”، والتي يرأسها ضفير كنون، الذي أوضح أن هذه الشركة “تهدف إلى إنتاج دجاج ذو جودة عالية استجابة للطلب المتزايد لعدد من المستهلكين الباحثين عن أفضل اللحوم، قصد إغناء العرض التجاري للدواجن من خلال تقديم منتجات جديدة بجودة جيدة”.
يوسف الخيدر