تم العثور على رجل مسن جثة هامدة فوق كرسي متحرك، يوم الأربعاء الماضي قبالة مدخل بوابة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء
وحسب مصادر محلية، فإن الهالك كان يعاني من مضاعفات صحية وقد قصد المستشفى طلبا للعلاج، غير أنه منع من ولوج هذه المؤسسة الصحية، ليلفظ بعد ذلك أنفاسه الأخيرة على بعد أمتار قليلة من المستشفى، الشيء الذي خلف استياء عميقا لدى كل من عاين هذه المأساة الحقيقية، من المارة والمترددين على المستشفى الذين أغضبهم ما حدث لهذا الرجل الفقير في آخر حياته.
وتجري وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحقيقا حول ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة حقا، وذلك من خلال فتح بحث ميداني وإداري بالمستشفى.
وبحسب مصدر مسؤول، فإن الوزارة أعطت تعليمات للجنة التفتيش التي تتكون من مدير مركزي ومفتشين مركزيين ومسؤولين إداريين من أجل إجراء تحقيق ميداني معمق، ورفع تقرير مفصل حول ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة، وذلك بغية اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة.