أظهرت بيانات صادرة مؤخرا، عن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” (هيئة رسمية مسؤولة عن جمع وتحليل ونشر البيانات الإحصائية حول الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء) أن المغاربة يعتبرون من بين الجنسيات الأجنبية المعنية أكثر بأوامر الترحيل من دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار التقرير بهذا الصدد، إلى أن المغرب احتل المرتبة الثالثة ضمن الدول الأكثر تأثرا بأوامر الترحيل، مبرزا أن عدد المغاربة المشمولين بالطرد بلغ عددهم 8.561 شخصا، فيما جاءت الجزائر في المرتبة الأولى بـ 11.362 شخصا، تليها سوريا بـ 8.674 شخصا.
وعلى مستوى قرارات الطرد التي أصدرها الاتحاد الأوروبي، احتلت فرنسا المرتبة الأولى بإصدارها 31.880 أمر طرد خلال الربع الأخير من عام 2024، وجاءت إسبانيا في المرتبة الثانية بـ 18.645 قرارا، تلتها ألمانيا بـ 15.135 قرارا، وفق نفس التقرير.
وغالبا ما تصدر أوامر الترحيل بسبب دخول الأشخاص إلى دول الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني، أو بسبب ارتكابهم جرائم، أو بسبب انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
من جهتها، حذرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة، مؤخرا، المغاربة من عقوبات جسيمة ستطال كل من يحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، أو يكذب للحصول على تأشيرة، أو يعمل بدون تصريح قانوني، أو يبقى في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرته أو فترة الإعفاء من التأشيرة.
وأوضحت السفارة عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه العقوبات تتضمن السجن والترحيل والحظر الدائم من الحصول على تأشيرات أمريكية في المستقبل.
وحذرت سفارة واشنطن بالرباط من العواقب الوخيمة لعمليات الاحتيال المتعلقة بالتأشيرات الأمريكية، مشددة على أن “عملية منح التأشيرات الأمريكية هي الأكثر أمانا في العالم، ولكن على الرغم من ذلك، يحاول البعض خداع النظام من خلال استخدام مستندات مزورة، أو الكذب في الطلبات، أو البقاء في البلاد بعد انتهاء فترة التأشيرة.

 سعيد ايت اومزيد