جمال السلامي مدرب منتخب أقل من 17 سنة في حديث لـ: بيان اليوم

قال جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، “لائحة اللاعبين المشاركين في دورة تركيا تتكون من العديد من المحليين، وبنسبة كبيرة من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومدرسة الفتح الرباطي”.
وأضاف السلامي في حديث لـ”بيان اليوم”، أن الدوري مفيد للاعبي المنتخب الوطني للاستئناس بالتباري والإيقاع في التنافس، من أجل التحضير بشكل جيد لكأس أمم إفريقيا القادم.
وأوضح الناخب الوطني، أن هناك إستراتيجية للإدارة التقنية الوطنية من أجل تحضير المنتخب الحالي والذي يضم عناصر سبق أن أحرزت لقب كأس دانون تحت إشراف المدرب عبد الرحمن السليماني والطاقم الفني المرافق له وكذا ناصر لارغيط.
وختم السلامي حديثه قائلا، “نحن نتوفر على لاعبين بمواهب واعدة وبإمكانيات مميزة.. ونسعى لكسب الانتصارات والعمل على التميز في المستوى العالي والقوي، في أفق تهيئ لاعبين دوليين في السنوات القادمة.

< كيف ترى الدوري الدولي بتركيا؟
>الدوري الدولي بتركيا ينظمه الإتحاد الأوروبي بشراكة مع الإتحاد الإفريقي ويعرف مشاركة منتخبات تأهلت لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام في تانزانيا والدوري خاص باللاعبين أقل من 17 سنة تشارك فيه ثلاث منتخبات أوروبية وكذا أستراليا، والمحطة هامة في تحضير منتخبنا ليكون جاهزا لـ “الكان” القادم.. في التركيبة البشرية نعتمد لاعبين بهدف توفير التجانس بينهم والوقوف على مدى استعدادهم في مجال التباري.
وسنواجه منتخبات إفريقية وهذا إيجابي في هذه المرحلة قبل التباري الرسمي في محطة مميزة يمكن أن تبين مدى تطور المجموعة.

< أنتم تسعون لتحضير الفريق في المباريات الودية، فكيف تم اختيار التركيبة؟
> ضمن اللائحة المختارة للمشاركة في دوري تركيا 14 لاعبا من المحليين وهم محظوظين اخترناهم من قاعدة واسعة، ونسبة كبيرة منهم يتكونون في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم وكذا نادي الفتح الرباطي والمؤسستان تشتغلان أكثر في التكوين في الفئة العمرية المعنية وساهما بذلك في تسهيل مهمتنا بشكل كبير للجهود المبذولة..
وهناك لاعبين آخرين برزوا في فرق أخرى ونشكر مدربيهم على التواصل المستمر بيننا ودعمهم في تطوير المستوى الفني.. ونعتمد أيضا لاعبين يمارسون في المهجر بعضهم تعذر ضمهم لالتزامهم بالامتحانات في فرنسا، وهناك اللاعب المميز في فريق مالقا هيثم عبيدة الذي غيبته الإصابة، ولاعب آخر في ألمانيا لم يرخص له فريقه بالالتحاق بنا.
الدوري مفيد للاعبي المنتخب الوطني للاستئناس بالتباري الدولي والإيقاع في التنافس مع الحرص على سلامتهم، وهدفنا الاستفادة أكثر من مباريات دولية في تركيا تمكننا من التهيؤ لكأس إفريقيا ونكون في الموعد.

< وبالنسبة لبرنامج مباريات دوري تركيا؟
> سنجري مباريات ودية رغم تواليها زمنيا هي فرصة لإشراك جميع اللاعبين، وهذا هام لمنتخبنا لكونه سيواجه منتخبين من إفريقيا وخاصة بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا في مباريات سابقة، والدوري محطة أخيرة للوقوف على جاهزية جميع العناصر في اختبار جيد قبل محطة تانزانيا، والدوري محطة فيها مساحة زمنية يعيش فيها اللاعبون تجمعا يمنحهم الانسجام، واللاعبون لهم الرغبة والطموح ولهم مستقبل كبير وواعد والإيجابي أن يبدؤوا مسارهم مبكرا.

< كيف تتوقعون النهائيات القارية بتنزانيا خاصة وأن فئة أقل من 17 سنة كانت من قبل مهملة؟
> هناك إستراتيجية الإدارة التقنية الوطنية فيها تصور على المدى البعيد، والمنتخب الحالي يحضر منذ سنوات ويضم عناصر سبق أن أحرزت لقب كأس دانون تحت إشراف المدرب عبد الرحمن السليماني والطاقم الفني المرافق له وكذا ناصر لارغيط.. وشخصيا تحملت مسؤولية هذه الفئة والمجموعة تتوفر على مؤهلات وندرك جيدا أن المنافسات في كأس إفريقيا ستكون شرسة وصعبة، ومنتخب السنغال مثلا أشرك ثلاثة عناصر في المنافسات القارية لأقل من 20 سنة وبلغ النهائي.
ونشتغل باستمرار ونهيئ فريقا للمناسبة القارية ونسابق الزمن لنكون في الموعد وندافع عن حظوظنا بالجدية ونتمنى أن يحالفها الحظ وننتزع بطاقة للمشاركة في المونديال المقبل.

< في قراءة لنتائج المنتخبات القارية، نجد نيجيريا فاز بلقب كأس العالم خمس مرات وغانا في مناسبتين والسعودية بلقب واحد، ما رأيك؟
> هناك تغيير في القوانين قد تحدث تحولا في النتائج وخاصة في المراقبة الصارمة لسن اللاعبين.. مراقبة طبية.. وهذا يمكن أن يحرص على تكافؤ الفرص بين المنتخبات و هذا التحول سينصف مردود التكوين المستمر، ونعاين حاليا التقدم الذي تشهده كرة القدم في السنغال باعتماد إستراتيجية التكوين الهادف والمبرمج على مختلف المراحل، ومنتخب السنغال يبلغ نهائي كأس إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي في فئة أقل من 20 سنة و للمرة الثانية على التوالي في فئة أقل من 17 سنة، هذا بالإضافة إلى تحسن مردود باقي المنتخبات في هذا البلد.. والتكوين أساسي في العمل، ويمكن لمنتخب أقل من 17 سنة أن لا يحرز لقبا لكنه يهيئ لاعبين للمستقبل بعمل جيد وجاد، ونحن نتوفر على لاعبين بمواهب واعدة بإمكانيات مميزة ونسعى ليتمرسوا من الآن على التنافس من أجل الألقاب وكسب الانتصارات والعمل على التميز في المستوى العالي والقوي مما يهيئ لاعبين دوليين للمنتخبات الموالية.

< حاوره: محمد أبو سهل

Related posts

Top