> مراكش:  الصديق  الميموني
قال الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار، إن جميع الظروف متوفرة لتحقيق النتائج المرجوة مع المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة رغم التحاقه حديثا، مبرزا أنه من نوعية المدربين الذين يستهويهم تدريب منتخبات إفريقيا.
ويستعد المنتخب الوطني للمواجهة المزدوجة أمام منتخب الرأس الأخضر برسم الجولتين الثالثة والرابعة عن المجموعة السادسة ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، يومي 26 و29 مارس الجاري.
وقال رونار خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس الأربعاء بقاعة الندوات التابعة لملعب مراكش الكبير، على أن جميع الظروف مواتية بالرغم من التحاقه في مدة قصيرة، مبرزا أنه من المدربين الذين يهوون تدريب المنتخبات الإفريقية.
وأضاف الناخب الوطني أن لديه دراية جيدة بالأدغال الإفريقية وهو ما سيجعله يحضر بالشكل الجيد والكافي لهذه المنافسة، مشيرا إلى أنه من أشد المعجبين بتقنيات ومستوى اللاعبين المغاربة الذين شاهدهم في الدوريات الأوروبية.
وتابع رونار حديثه قائلا إنه يلزمه عمل كبير للخروج بكتيبة “أسود الأطلس” من أزمة النتائج التي رافقته خلال السنوات الأخيرة وجعلت جماهيره غير راضية عن ذلك، مشدا على أن الظروف التي يعمل بها، مواتية وتبعث على الارتياح، كما أن التداريب تمر في أجواء جيدة.       
وأبدى الناخب الوطني ثقته في اللاعبين الجدد الذين التحقوا لأول مرة بتشكيلة الأسود، آملا في أن يكونوا في الموعد لتمثيل المغرب أحسن تمثيل وإدخال الفرحة في قلوب المغاربة وتوهج الكرة المغربية ورفع العلم المغربي عاليا.
وبخصوص اللاعبين المحليين، قال رونار إنه لا يملك الوقت الكافي لتوسيع اختياراته، مشيرا في ختام حديثه إلى أن لديه تصورا لـ 11 لاعبا سيعتمد عليهم في مباراة الرأس الأخضر، لكنه لن يستطيع الكشف عن أسمائهم.
من جانبهم، أشاد اللاعبون المهدي بنعطية (بايرن ميونيخ الألماني) وعمر القادوري (نابولي الإيطالي) وسفيان بوفال (ليل الفرنسي) وأسامة طنان (سانت اتيان الفرنسي)، قبل انطلاق ندوة رونار، بعمل الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، مستنكرين أعمال الشغب التي وقعت السبت الماضي عقب مباراة فريقي الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.