عمر الزعيم وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بالرشيدية

بكامل الجدية والمسؤولية، وحرصا منه على الانخراط الفعال في أجهزة مؤسسة مجلس النواب، واظب النائب البرلماني عمر الزعيم ضمن فريق التقدم الديمقراطي على ممارسة مختلف الاختصاصات والمهام المنوطة به باعتباره عضوا بمجلس النواب بالبرلمان.
المناضل عمر الزعيم وكيل لائحة الكتاب بدائرة الراشيدية برسم استحقاقات 7 أكتوبر، كانت له في الولاية الحالية المنتهية، عشرات الأسئلة والمرافعات موجهة بشكل مباشر وغير مباشر لمختلف القطاعات ولجل وزراء الحكومة، وذلك ما يعكس جليا الهم الذي يحمله هذا المناضل اتجاه قضايا الساكنة ومبتغاه من أجل النهوض بأوضاع الساكنة بإقليم الراشيدية.
إلى جانب ذلك، فوكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية عمر الزعيم، له باع طويل في تسيير الشأن العام بالراشيدية. فقد ترأس المجلس الجماعي مولاي علي الشريف منذ سنة 2003 إلى حدود سنة 2015، حيث بصم على مسار قوي لا زال أبناء وساكنة المنطقة تذكره على الأفواه، فقد أخرج المنطقة من عزلتها، وخاض فيها مجموعة من الإصلاحات الجوهرية والأساسية المتعلقة بالصحة والسكن والنقل والتعليم، وغيرها من الإصلاحات في مجالات عديدة، اتخذها وسار فيها.
في هذا السياق يوضح مرشح الكتاب في تصريح لـ “بيان اليوم”، أن حزب التقدم والاشتراكية يدخل غمار الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر بعزيمة وإصرار ومتسلح بـ”المعقول”، مؤكدا على أن الحزب بالراشيدية يراهن على الفوز لا محالة خصوصا وأنه دأب عبر تاريخه على تبني القضايا المجتمعية والشعبية، فحزب التقدم والاشتراكية، في نظره، كان حاضرا ولا يزال حاضرا بقوة في هذه المدينة، مشيرا إلى أن ساكنة الراشيدية والمناطق المجاورة كلها متعلقة بهذا الحزب الذي يدافع عنها ويهدف إلى إعلاء مصلحتها على اعتبار أن مصلحة الساكنة تبقى دائما هي الأساس وجوهر نضالات حزب التقدم والاشتراكية. وأوضح الزعيم إلى أن الحزب دائما ما ينجح في أي استحقاق بالمدينة وذلك للثقة و”المعقول” الذي يربط الساكنة بهذا الحزب، وهذا ما يجعلها –دائما- تثق فيه في كل استحقاق انتخابي، منذ أول استحقاق خاضه الحزب في بداية الألفية الجديدة، إذ عرفت سنة 2000 انطلاقة متميزة وتعبئة مكثفة ونوعية للعمل السياسي والتأطيري الذي رفعت لواءه الطاقات والفعاليات المنضوية تحت إطار فروع حزب التقدم والاشتراكية بمدن وقرى إقليم الراشيدية، حيث استطاع الحزب بفضل خصال النزاهة والاستقامة والقرب من المواطنين وبفضل الانصهار والتفاني في تحمل رسالة الدفاع عن المصلحة العامة للساكنة، أن يحصل على ثقة المواطنين في مختلف الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها المغرب خلال 2002 و2003، 2007 و2011 ثم 2015، والاستحقاقات الحالية الخاصة بالبرلمان التي ستجرى يوم 7 أكتوبر والتي ستبرهن على المكانة التي يحظى بها الحزب عند مواطني ومواطنات إقليم الراشيدية.
هذا وأكد الزعيم في تصريحه لبيان اليوم، أن العلاقة الوطيدة بين مناضلي ومناضلات الحزب وبين الساكنة هو صدق مرشحي حزب التقدم والاشتراكية الذين يلتزمون بوعودهم التي يقطعونها مع الساكنة في كل استحقاق، مشيرا إلى أنه منذ توليه رئاسة جماعة مولاي علي الشريف رفقة باقي الأعضاء الذين أغلبيتهم من حزب التقدم والاشتراكية، قام المجلس بإنجاز العديد من الإصلاحات منذ 2003 وإلى حدود 2015 حيث ترك وراءه منجزات عدة في طور الإنجاز، سواء في قطاع السكن أو في قطاع الصحة والتعليم، حيث تم على مستوى دعم الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية إقامة العديد من المشاريع منها، تهيئة السوق المركزي وتشييد محطة طرقية لنقل المسافرين وإعادة تهيئة الملعب البلدي فضلا عن ورشات وإصلاحات كبرى همت إعادة هيكلة وإصلاح أحياء الجماعة وكذا توسيع الطرق، وفتح مسالك طرقية جديدة لربط المنطقة بأقطاب حضرية أخرى.
وإلى كل هذا، يضيف الزعيم، أن حزب التقدم والاشتراكية من خلال لائحته بدائرة الراشيدية يراهن على الفوز ويرفع سقف نضالاته من أجل الظفر بالمقعد البرلماني، من خلال عمله على  إقرار برنامج محلي منسجم يأخذ بعين الاعتبار جعل ساكنة الراشيدية في قلب التنمية، وكذا العمل على تلبية حاجيات المنطقة خصوصا على مستوى قطاع الصحة، حيث أكد الزعيم أنه يهدف من خلال مرافعته على قضيا الإقليم، إلى الرفع من الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والعمل على إحداث مستشفيات القرب بالمناطق البعيدة عن المركز الحضري، بالإضافة إلى النهوض بقطاع التعليم بالمنطقة عبر العمل على إحداث مراكز تعليمية جديدة قريبة من جل المواطنين، من أجل ضمان تعلم جميع الأطفال في ظروف مواتية، هذا بالإضافة إلى برامج تهم إدماج الشباب في جل السياسات العمومية.  
وأشار الزعيم إلى أن مناضلي ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية يخوضون حملتهم الانتخابية بكل عزيمة وإصرار وحماس وعينهم على تحقيق نتائج حسنة في الاستحقاقات التي ستجرى في 7 أكتوبر، مؤكدا على أنهم يخوضون الحملة الانتخابية بشكل ملتزم ومسؤول وذلك وفق الممارسة الديمقراطية والقواعد الأساسية للممارسة السياسية، تماشيا وتوجه حزب التقدم والاشتراكية الذي يدعو في كل مناسبة إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية ويوصي مناضليه ومناضلاته بالجدية و”المعقول” الذي يتخذه الحزب شعارا له.
 محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top