فوز صعب للسيتي يعزز صدارته لـ “البرميرليغ”

عزز مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز صعب على ضيفه متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد في المرحلة 21 السبت، فيما فشل جاره مانشستر يونايتد الثاني في البقاء في المطاردة بتعادله سلبا أمام مضيفه أرسنال.
ورفع سيتي رصيده إلى 44 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن جاره وغريمه يونايتد الذي سيفقد المركز الثاني في حال فوز ليستر سيتي (39 نقطة) على ضيفه ليدز يونايتد الأحد.
وحقق سيتي انتصاره الثاني عشر على التوالي في جميع المسابقات للمرة الأولى في تاريخه وبقي من دون خسارة للمباراة التاسعة عشرة تواليا منذ سقوطه امام توتنهام في نونبر الفائت.
ويقدم فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مستويات هائلة دفاعيا حيث حافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة تواليا في “البرميرليغ”.
كما حقق الفريق الفوز في جميع المباريات التسعة التي خاضها في يناير من هذا العام، وهو اكبر عدد انتصارات في شهر واحد بين الدرجات الأربع الأولى في إنجلترا منذ تأسيس الدوري عام 1888، وفق وموقع “أوبتا” للإحصاءات.
وقال غوارديولا “كانت مباراة صعبة. كنا نعرف ذلك. كان شعورا رائعا بعد 12 فوزا متتاليا. اللاعبون يركضون ويكافحون كالوحوش. شيفيلد خصم صعب. كل مرة نلعب ضدهم نعاني”.
وفشل مان يونايتد في إبقاء الضغط على سيتي بتعادله سلبا مع أرسنال على ملعب “الإمارات”، كما فشل في الثأر من النادي اللندني الذي أسقطه على ملعبه بهدف نظيف على ملعب “أولد ترافورد” في المرحلة السابعة.
ودخل يونايتد إلى اللقاء بعد خسارة مفاجئة بهدف نظيف في عقر داره أمام شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب الأربعاء، كانت الأولى للأخير على ملعب “أولد ترافورد” منذ 48 عاما واضعا لحد لسلسة من 13 مباراة من دون خسارة لـ “الشياطين الحمر” في الدوري وتحديدا منذ الخسارة أمام أرسنال.
وبقي يونايتد الطامح للقب أول منذ 2013 من دون أي فوز في الدوري ضد “الستة الكبار” هذا الموسم، حيث مني بخسارتين مقابل أربعة تعادلات.
أما أرسنال بقي من دون هزيمة للمباراة السابعة تواليا في الدوري رافعا رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثامن مؤقتا.

Related posts

Top