“كوفيد 19”.. أزيد من 17 مليون و429 ألف شخص تلقوا اللقاح بشكل كامل ببلادنا

تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا ببلادنا، في ظروف جيدة وقد بلغ عدد الملقحين بشكل كامل إلى غاية أول أمس الأحد 17 مليون و429 ألف و646 شخصا، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح 21 مليون و 6 آلاف و 394 شخصا.
وفي جديد الوضعية الوبائية خلال الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل 1555 إصابة جديدة و2064 حالة شفاء و34 وفاة.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 919 ألف و681 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 882 ألف و155 بنسبة تعاف بلغت 96 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 13 ألف و910 وفاة بنسبة فتك 1.5 قدرها في المائة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 101 حالة ليصل مجموع هذه الحالات إلى 1444 ، منها 46 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
من جهة أخرى، وعلى الصعيد الإفريقي، حذر المكتب الإقليمي لإفريقيا بمنظمة الصحة العالمية من النقص الذي تواجهه القارة السمراء في اللقاحات المضادة لكوفيد-19، والذي يقدر بـ 470 مليون جرعة مقارنة مع الهدف العالمي المحدد لعام 2021 المتمثل في التلقيح الكامل لـ 40 في المائة من سكانها.
وأكد ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، أن “حظر التصدير وتكديس اللقاحات يعيق إمدادات اللقاحات في إفريقيا، فطالما تعمل الدول الغنية على استبعاد آلية “كوفاكس” من السوق، فلن تتمكن إفريقيا من تحقيق أهداف التلقيح الخاصة بها”.
وأضاف المسؤول في منظمة الصحة العالمية أن “عدم المساواة في الحصول على اللقاحات والتأخير الكبير في شحن اللقاحات يهددان بتحويل المناطق ذات معدلات التلقيح المنخفضة في إفريقيا إلى مناطق تكاثر لمتحورات مقاومة للقاحات، التي يمكن أن تعيد العالم بأسره إلى نقطة الصفر”.
من جانب آخر، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بأن العالم يواجه أزمة تعليمية بسبب جائحة كوفيد التي تسببت في حرمان حوالي 77 مليون طفل من الولوج إلى الفصول الدراسية خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقررت الوكالة الأممية يوم الخميس الماضي، إغلاق قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 18 ساعة لإرسال رسالة إلى العالم مفادها ضرورة إعادة فتح المدارس للتعلم في أقرب وقت ممكن.
واعتبرت “اليونيسف”، أن الحق في الذهاب إلى المدرسة يعد أمرا أساسيا لنمو كل طفل وسلامته ورفاهه، مؤكدة أن “هذا الجيل من الأطفال والشباب، لا يستطيع تحمل المزيد من الاضطرابات في تعليمه”.
وسجلت الوكالة الأممية أنه في العديد من البلدان، تظل الفصول الدراسية مغلقة بينما تستمر التجمعات الاجتماعية في المطاعم والصالونات والقاعات الرياضية، مشيرة إلى أن المدارس مفتوحة الآن بالكامل في 117 دولة، مع عودة 539 مليون طالب إلى الفصول الدراسية، بدءا من مرحلة ما قبل الابتدائي إلى المرحلة الثانوية.
ويمثل هذا العدد، حسب اليونيسف، 35 من إجمالي عدد الطلاب في جميع أنحاء العالم، مقارنة بـ 16 بالمائة الذين عادوا إلى المدرسة في شتنبر 2020، عندما كانت المدارس مفتوحة فقط، أو مفتوحة جزئيا، في 94 دولة.
وأفادت بأن 117 مليون طالب، يمثلون 7.5 في المائة من المجموع، لا يزالون متأثرين بإغلاق المدارس بالكامل في 18 دولة، مسجلة أن عدد البلدان التي لديها مدارس مفتوحة جزئيا تراجع من 52 إلى 41 خلال نفس الفترة.
وحثت اليونسكو وشركاؤها في التحالف العالمي للتعليم على إعادة فتح المدارس بشكل آمن، ودعوا إلى أن يكون الإغلاق الكامل الملاذ الأخير فقط.

> سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top