صدر مؤخرا العدد السابع من مجلة ميريت الثقافية، الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر، بمشاركة 74 كاتبًا، يدور معظمه حول محور واحد هو “تجليات الجسد في الأدب والثقافة والدين”.
“الملف الثقافي” الذي حمل نفس العنوان ضم عشر مقالات: الجسد.. خارطة رموز ومهرجان علامات للدكتور بهاء الدين محمد مزيد، صناعة الجواري للدكتورة أماني فؤاد، الرقص الشرقي في السينما المصرية للدكتور ماهر عبد المحسن، الجسد الأنثوي في العصر المملوكي للدكتور أشرف صالح محمد، التعرية كمفهوم أيديولوجي للدكتور هاني حجاج، الجسد في أيام بيكيت بقلم كريم عرفان، فلسفة الجسد.. من الاحتقار إلى الازدهار للدكتور محمد عبد الحميد سلامة، الجسد في مسرح الطفل للدكتورة أنديرا راضي، صورة الجسد في تليفزيون الواقع بقلم آية يحيى، والجسد في ذهنية نساء العوام في العصر المملوكي للدكتورة إيمان صلاح عطاطة.
باب “تجديد الخطاب” دار حول موضوع الجسد أيضًا وضم مقالين: “جسد النبي محمد.. من محل بشرية إلى محط تقديس” لعصام الزهيري. الجسد وتجلّياته في المنظور الإسلامي لمحمد جلال الأزهري. وباب “حول العالم” كذلك ضم ترجمتين عن الجسد: فقد ترجم جرجس كامل يوسف مقالًا لبات دابنهام بعنوان: “قراءة جسد المسيح في الفن”، وترجم طارق فراج مقالًا لإيان جنكينز بعنوان: “الجسد في الفن اليوناني القديم”.
في باب “نون النسوة” قدمت المجلة ملفًا صغيرًا عن ديوان “في مغطس واحد” للشاعرة شهدان الغرباوي يضم مقالين: “إيثاكا.. تلك الأبدية الخضراء” لعبد الرحمن تَمَّام، و”الإيروتيكا الرمزية وتفكيك التاريخ الذكورى” لعبد الغفار العوضي، مع قصائد للشاعرة بعنوان: “أعضاؤنا لا تناسب العالم”.
ملف “إبداع ومبدعون” احتوى على سبع “رؤى نقدية”:”أحلام فترة النقاهة” للدكتور زكى سالم. “مقامات النقد” للدكتور محمد عبد الباسط عيد. “فن المقال.. نقد الواقع ومساءلة النوع” للدكتور أحمد يحيى علي. “رحلة قراءة ممكنة في سفر البوعزيزي” للدكتورة فطنة بن ضالي. “شعرية غياب المرجع.. تفجير اللغة” للدكتور محمد عليم. “تحولات السرد وانفتاح النص في رواية ما بعد الحداثة” للدكتور محمد صلاح زيد. و”صلاح اللقاني شاعر المشهد البانورامي” بقلم مختار عيسى.
كما ضم العدد 20 قصيدة للشعراء: رفعت سلاَّم، كريم عبد السلام، رجب الصاوي، ندى الحاج، شريف الشافعي، إدريس علوش، فيوليت أبو الجلد ، خلود الفلاح، عبد الرحيم الخصار، محمد عبد الستار الدش، إبراهيم محمد إبراهيم، عزة حسين، عز الدين بوركة، إيهاب خليفة، ديمة محمود، هوشنك أوسي، آلاء حسانين، غمكين مراد، ميثم عبد الجبار، والشريف حسن بوغزيل. كما احتوى على 14 قصة لكل من: محمود عوض عبد العال، نبيل سليمان، طلعت رضوان، رجاء البقالي، محمد عطية محمود، عبد القادر لحميني، أسماء حسين، ضياء جبيلي، إيناس العباسي، محمد حسني عليوة، أنمار رحمة الله ، أيمن شكري، إنجي الطوخي، وأحمد أبو دياب.
باب “ثقافات وفنون” تضمن حوارًا أجراه رئيس التحرير مع الشاعر والمترجم محمد عيد إبراهيم بعنوان “هانت الثقافة ككل شيء في الواقع.. بل صارت أسوأ ما فيه”، ومقالين في “رأي”: “تجارة الكلام” بقلم محمد عبد النبي، و”الحداثة الشعرية من الخضوع إلى المواجهة” للشاعر قيس مجيد المولى، وفي “سينما” كتب شريف صالح مقالًا بعنوان “خالد يوسف.. ثالوث السياسة والفن والجنس”.
وفي “تراث الثقافة” تعيد المجلة نشر مقال زكي نجيب محمود بعنوان “سؤال مطروح” وهو الفصل الأول من كتابه “تجديد الفكر العربي”. وفي “أماكن” يكتب حاتم عبد الهادى السيد عن “سيناء في تراث العالم القديم”، وفي مسرح: تكتب منار خالد “قراءة تحليلية في العرض المسرحي “خريف””، وفي “موسيقا” تكتب شيماء صلاح “ما لا تعرف عن عطية شرارة”، وفي “كتب” مقال سعيد شحاتة عن ديوان المجنون لعلاء أبو جليل.
في العدد 6 تدوينات لكل من: شربل داغر ، أحمد سالم، شوكت المصري، سميحة خريس، لنا عبد الرحمن، وسهير زقوت.