وبينما يتفرج الجميع على ألسنة النيران التي تلتهم العجلة، اقترب منهم أربعة أفراد من الدوارالمجاوربغية إشعال عجلة ثانية، مما تسبب في خلق مشاداة كلامية بين الأطراف، أسفرت عن إصابة (ي.ب) بضربة قوية بواسطة حجارة على مستوى الرأس، ليغمى عليه في الحين، مما أوجب نقله الى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. بعد ذلك، وفور سماعه الخبر، انتقل أخ الضحية، لإبلاغ مركز الدرك الملكي بسيدي إسماعيل، حيث تم الاستماع إليه ليتم إخبار السيد نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، وإطلاعه على تفاصيل النازلة، ليأمر بتوقيف المعنيين بالأمر (الأربعة أفراد)، وتقديمهم أمام النيابة العامة فور الانتهاء من انجاز المسطرة. وفي اليوم الموالي، توفي (ي.ب) متأثرا بالجروح التي أصيب بها. وبعد إطلاع السيدة نائبة الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة على فحوى القضية، أعطت تعليماتها بتعميق البحث مع المحروسين نظريا وتقديمهم فورانجازالمسطرة بتهمة الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه.
وقد عبر أحد الآباء عن مخاوفه، من تدخل سلطة المال لتوجيه مسارالقضية وتثبيت التهمة على واحد منهم، وتبرئة الباقين، خاصة بعدما، وصل إلى مسامعه، أن ابنه سيتحمل وزر القضية لوحده.