نزل فريقا المغرب الفاسي ومولودية وجدة، رسميا، إلى بطولة القسم الوطني الثاني، في انتظار أن يتم تعويضهما بالصاعدين الجديدين شبابي قصبة تادلة وأطلس خنيفرة.
وودع الماص الذي كان منتظرا نزوله إلى القسم الثاني، رغم انتصاره في مباراته أمام حسنية أكادير (5-2)، إذ انتهت مباراة الكوكب المراكشي والنادي القنيطري بالتعادل السلبي.
وبصم أبناء محمد الأشهبي على أحد أسوإ مواسمه، إذ لم يحقق المغرب الفاسي أكثر من 5 انتصارات في 30 مباراة مقابل تلقيه 11 هزيمة وتعادله في 14 مناسبة.
وساهمت مشاكل إدارية وتعاقب المسيرين والمدربين في نزول الماص الفريق العريق الذي أنجب لاعبين كبارا دافعوا عن ألوان المنتخب الوطني في عديد المحافل القارية.
بدوره، ودع مولودية وجدة البطولة الاحترافية بعد موسم واحد على الصعود، بعدما تكبد هزيمته الـ15 أمام الفتح الرباطي المتوج بطلا للمغرب، بأربعة أهداف لاثنين.
وكان أبناء عز الدين آيت جودي يمنون النفس في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الفتح الرباطي وانتظار تعثر الكوكب المراكشي، من أجل ضمان مكان ضمن أندية الصفوة.
وسجل مولودية وجدة خلال الدورات الأولى من البطولة الاحترافية، نتائج جيدة جعلته يتمركز في وسط الترتيب، قبل أن تتراجع نتائجه ليعود “سندباد الشرق” إلى القسم الثاني.
من جهة، نجح فريق الكوكب المراكشي في الإفلات من النزول بعد تعادله أمام مضيفه النادي القنيطري دون أهداف، في وقت فاز فيه فريق أولمبيك خريبكة على الدفاع الحسني الجديدي بثلاثة أهداف لهدفن ليضمن بقاءه بعدما ظل “فارس الفوسفاط” مهددا شبح القسم الثاني طيلة الموسم.
عادل غرباوي