تنتظر إدارة فريق الجيش الملكي لكرة القدم، قرار نظيرتها في مركب مولاي عبد الله في الرباط، حول مصير الملعب، ومدى صحة الأخبار الرائجة حول إغلاقه ابتداء من هذا الأسبوع، إلى غاية شهر أكتوبر المقبل، وذلك قصد إخضاعه للإصلاحات، خصوصا بعد الضرر الكبير الذي بدا واضحا على عشبه، خلال المباريات الأخيرة الذي احتضنها.
وكشف محمد مفيد، الكاتب العام لفريق الجيش الملكي، في تصريح خص به، أن إدارة النادي لم تتوصّل إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بأي مراسلة رسمية من إدارة مركب مولاي عبد الله، تؤكّد إغلاقه خلال الأيام المقبلة، مؤكّدا على أن الأخبار الرائجة حاليا تظل مجرد إشاعات، إلى حين التوصّل بقرار رسمي من الجهة المعنية بالأمر.
وأضاف محمد مفيد، أن فريق الجيش الملكي، مستعد لتقديم المساعدات اللازمة، كما كان الحال بالنسبة إلى ملعب مولاي الحسن الخاص بالفتح الرياضي، إذ كان يسهر على علاج عشبه وصيانة الملعب، خلال الفترة التي استقبل خلالها منافسيه على أرضيته، مشيرا إلى أن إغلاق مركب مولاي عبد الله سيتسبّب في أضرار لـ “العساكر”.
وأكد المتحدث ذاته، أن إدارة النادي لم تشتك من سوء أرضية مركب مولاي عبد الله، على اعتبار أنها تفضّل الاستقرار ولعب مبارياتها في الرباط كيفما كانت الظروف، بدل إعادة سيناريو التنقلات من جديد خلال كل أسبوع، وقال في هذا الصدد: “لم نشتك من سوء الأرضية بعدما وجدنا الاستقرار.. ووخا لعبوا فوق الشوك كنبقاو فدارنا، أفضل من التنقل بين أرجاء المغرب كل أسبوع، فالاستقرار مهم بالنسبة لنا”.
مفيد: لم نتوصل بمراسلة لإغلاق مركب مولاي عبد الله..
الوسوم