تم اختيار شركة الخطوط الملكية المغربية، ناقلا رسميا للدورة الثانية لبطولة كأس أمم اتحاد فدراليات غرب إفريقيا لكرة القدم التي ستقام ما بين 28 شتنبر و13 اكتوبر المقبل بمدينة ثييس السنغالية (70 كلم شرق دكار).
وجرى أول أمس الاثنين بدكار، بهذه المناسبة، توقيع اتفاقية بين شركة الخطوط الملكية المغربية و”أو إس بي إن” وهي شبكة تلفزية موضوعاتية تعنى بالرياضة وشريك لكأس الأمم باتحاد فدراليات غرب إفريقيا لكرة القدم.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستمنح الشركة تذاكر الطيران لتأمين نقل الفرق المشاركة وتقديم تخفيضات تعريفية لمرافيقيها. ويشارك في هذه التظاهرة الكروية الإقليمية 16 فريقا من ضمنها المغرب.
وقال أحمد بنربية، المندوب العام للخطوط الملكية المغربية بإفريقيا، في لقاء صحفي بهذه المناسبة، إن هذه التظاهرة الرياضية تضطلع بدور رئيسي في إشعاع الخطوط الملكية المغربية وصورتها بالسنغال بإفريقيا بشكل عام وبغرب إفريقيا على وجه خاص.

وأضاف أن “مشاركتنا في هذا الحدث كناقل رسمي تكتسي أهمية إستراتيجية بالنسبة لشركتنا، لأن هذه التظاهرة تغطي جزءا مهما من بلدان غرب إفريقيا، حيث الشركة حاضرة بقوة”. وسجل أن هذه التظاهرة تشكل فرصة جيدة للشركة للاندماج في حدث رياضي قاري.
وبعد أن أشار إلى أن دعم هذه التظاهرة الكروية يندرج في إطار السياسة الشاملة للشركة، أكد بنربية خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص المدير الإقليمي للخطوط الملكية المغربية ياسين تازي ورئيس بطولة كأس أمم اتحاد فدراليات غرب إفريقيا لكرة القدم (منطقة أ)، أن هاته العملية ستتطلب تشغيل عدد مهم من الخطوط على مستوى الشركة، معربا عن ارتياحه لإرساء تعاون مع البطولة لتشجيع الرياضة على مستوى القارة الإفريقية.
من جهته، أكد رئيس البطولة السنغالي أوغوسطين سنغور أن المغرب المشارك في هذه التظاهرة الإقليمية، البلد الشمال إفريقي الأكثر قربا من غربا إفريقيا جغرافيا وثقافيا وعلى صعيد علاقاته مع مختلف بلدان المنطقة، مضيفا “إنه لشرف كبير أن نستقبل المنتخب الوطني”. وسجل أن مشاركة أسود الأطلس في هذا الدوري الإقليمي سيسهم في تعزيز إشعاع هذه التظاهرة.
وكان الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو، قد اعتبر في بيان بالمناسبة، أن “الشركة فخورة بأن تحظى بميزة الناقل الجوي الرسمي لهذه التظاهرة الكروية الإفريقية”.
يذكر أن الفريق الوطني سيشارك في هذه التظاهرة بدعوة من المنظمين معوضا فريق سيراليون الموقوف من قبل الفيفا. وسيواجه المنتخب المغربي في أول لقاءاته في البطولة منتخب ليبيريا.
وتعرف هذه التظاهرة الرياضية مشاركة 16 بلدا وهي البلد المضيف السنغال وغينيا بيساو وغانا وغامبيا ونيجيريا والطوغو والمغرب وليبريا ومالي والنيجر وكوت ديفوار والرأس الأخضر وبوركينافاسو وموريتانيا وغينيا وبنين.