تنظم الفيدرالية المغربية لناشري الصحف (FMEJ)، يوم السبت القادم 12 أبريل، ندوة وطنية حول واقع مهنتنا اليوم وتحدياتها وآفاقها، وذلك تحت عنوان مركزي: “الصحافة المغربية: الأزمة الوجودية وسبل الإنقاذ”.
ستتمحور الجلسة الأولى لهذه الندوة تحت عنوان: “أسئلة التشريع، التخليق والتنظيم”، حول الإصلاحات القانونية والتنظيمية والأدوار والمضامين والآفاق وتحديات المهنة.
أما جلستها الثانية تحت عنوان: “المقاولة الصحفية: مداخل التأهيل الاقتصادي”، فستتمحور حول المحيط الاقتصادي للمقاولة الصحفية، ومنظومة الدعم العمومي للقطاع وواقع قطاع الإشهار والإعلانات…
وستشهد الجلستان مشاركة مهنيين وخبراء وشخصيات سياسية وطنية، وذلك لعرض تصورات ووجهات نظر ورؤى من زوايا تفكير متنوعة، واستعراض ما يعانيه قطاع الصحافة الرقمية والورقية من تحديات وأزمات مطروحة عليه اليوم ومستقبلا، ورصد الإصلاحات التي جرت ومآلاتها.
وعلاوة على الجلستين، ستقام جلسة افتتاحية تقدم فيها كلمات باسم منظمات مهنية، كما ستنطلق المناقشات بدرس افتتاحي مدخلي لشخصية أكاديمية بارزة.
وتسعى الفيدرالية إلى جعل هذه الندوة الوطنية منصة لحوار عقلاني رصين حول المهنة وكل سياقاتها واختلالاتها، وأن تفضي إلى صياغة خلاصات واجتهادات واقتراحات ومداخل من أجل بلورة حلول.
وتعد هذه الندوة الوطنية، التي تندرج ضمن البرنامج الترافعي للفيدرالية وفي سياق تعزيز حضورها الاقتراحي، مناسبة لتقوية الحوار وسط مهنيي القطاع وبينهم وبين واضعي السياسات والسلطات العمومية والمشرعين والفاعلين السياسيين والمدنيين والخبراء ومختلف الشركاء.