![](images/stories/2010/photos2010/07/17/054.jpg)
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن السارقة التي تفننت في النصب عن طريق الكلام الملتبس والذي تزعم من خلاله الانتساب إلى أصل شريف، تمكنت من شل تفكير الضحية التي فقدت القدرة على استيعاب ما يحصل حولها، لتستولي السارقة بعد ذلك، على كل ما تملكه من حلي ومجوهرات وتلوذ بالفرار.
وذكرت نفس المصادر، أن الضحية غرقت في حالة غيبوبة بعد عملية «السماوي» التي تعرضت لها. وقد هرعت إلى مخفر الشرطة للتبليغ عن سرقة حليها ومجوهراتها عن طريق السماوي. وحسب مصادر أمنية، فإن السارقة قد تكون تنتمي لعصابة إجرامية قامت بحوالي ثلاثين عملية من هذا القبيل وهي معروفة بعصابة «السماوي»، مضيفة، أن الضحايا غالبا ما يقعون في فخ العصابة بمجرد تبادل الحديث مع أفرادها. وحذرت المصادر ذاتها، المواطنين من الخوض في الكلام الفارغ مع الغرباء لاحتمال أن يكونوا من عناصر عصابة تنشط في الميدان. مشيرة إلى أن حالات مماثلة وقعت في الشارع العام تم خلالها سلب مواطنين مبالغ مالية وهواتف محمولة، بمجرد إلقاء التحية أو الدخول في الحديث مع أفراد العصابة. وقد ألقت الشرطة القبض على أفراد عصابات تنشط في السرقة والسطو والانحراف، كما أن البحث لازال جاريا لإلقاء القبض على عصابة «السماوي».