كان المطلب الوحيد هو الإعفاء من فواتير الماء والكهرباء والتخفيف من غلائهما الذي أنهك أسرا لا تجد قوت يومها إلا ما تجنيه من آبار موت عشوائية موزعة على تراب المدينة. الحياة في مدينة جرادة متوقفة والزمن توقف أيضا. لتتحول المطالب بعد مأساة وفاة أشخاص بهذه الآبار إلى المطالبة ببديل اقتصادي يعتق المدينة والاقليم من الشلل…