في إطار أنشطته التواصلية المستمرة التي أقرتها خطة تجذر، نظم حزب التقدم والاشتراكية، الأحد الماضي، بتنغير، لقاء تواصليا مع المجلس الإقليمي، أطره مصطفى عديشان عضو المكتب السياسي المكلف بتتبع بجهة درعة تافيلالت.
اللقاء الذي حضره أزيد من 140 عضوا من الحزب، يمثلون كتاب الفروع المحلية ورؤساء الجماعات والمستشارات والمستشارين والمسؤولين عن المنظمات الموازية للحزب والمستشارين البرلمانيين، بالإضافة إلى عدد من المناضلات والمناضلين بإقليم تنغير، عرف مناقشة مستفيضة حول الوضع السياسي للبلاد، حيث قدم مصطفى عديشان في بداية اللقاء أهم التطورات التي تعرفها الساحة السياسية موازاة مع جرد لمواقف الحزب بشأن عدد من القضايا السياسية، وذلك من خلال بلاغاته المواكبة لكل الأحداث.
كما قدم عديشان أهم التطورات التي يعرفها التحضير للمؤتمر الوطني العاشر المرتقب تنظيمه السنة المقبلة، مشيدا في هذا السياق بالمجهودات التي تبذلها فروع الحزب من أجل الاستعداد لهذه المحطة الحزبية المهمة.
من جهة أخرى تفاعل عضو المكتب السياسي المكلف بتتبع جهة درعة تافيلالت مع مجموعة من القضايا المحلية التي طرحها مناضلو الحزب للنقاش، مثمنا العمل الذي يقومون به بإقليم تنغير وكذا المجهودات التي يبذلونها، كل من موقعه. وقد أشاد عديشان في هذا الصدد بالتسيير النموذجي الذي أظهره رؤساء الجماعات التقدميين، مؤكدا على ضرورة الاستمرار على نفس النهج والرفع من مستوى النضالات من أجل مواجهة العديد من الإكراهات والتي منها على الخصوص ضعف ميزانيات التسيير التي ترصدها الجهة لهذه الجماعات.
إلى ذلك توقف مصطفى عديشان عند الممارسة السياسية لمناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية بإقليم تنغير، مشيدا بدورهم في تغيير الصورة النمطية عن السياسي الذي تحيط به الشبهات من قبيل التنكر للوعود وخدمة المصالح الخاصة. مؤكدا على أن مناضلي ومناضلات الحزب بتنغير قدموا صورة إيجابية عن السياسية من خلال أخلاقهم والتزامهم مع الساكنة والذي قال إنه يكمن في التدبير الإيجابي للجماعات التي يسيرونها ويكمن في المناصب والمراكز التي يشغلونها. منوها بهذه الروح الإيجابية التي تعطي الأمل في مغرب قوي بسياسة قوية أساسها الأخلاق والالتزام.
من جانبهم أشاد مناضلو ومناضلات الحزب بعمل الحزب خصوصا في إرساء تواصل فعال بين القيادة والقواعد، منوهين بهذا التلاحم الذي يؤكد التحام ووحدة مكونات الحزب.
كما عبر مناضلو ومناضلات الحزب عن استعدادهم ومساهمتهم لإنجاح المؤتمر الوطني العاشر، مؤكدين على مكانة الحزب المجتمعية ودوره السياسي بالساحة الوطنية في إرساء دعائم الديمقراطية والحداثة.
وجدد المجلس الإقليمي لتنغير الذي يعد قلعة من قلاع حزب التقدم والاشتراكية، تأكيده على مواقف الحزب الشجاعة التي يعبر عنها في عدد من الأحداث الوطنية والدولية، موضحين أن المرحلة السياسية تقتضي الوضوح والشفافية من قبل جميع المكونات من أجل الوطن.
توفيق أمزيان